البث المباشر الراديو 9090
الحلقة النقاشية
نظمت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حلقة نقاشية لوضع مقترح لتنظيم آليات العمل بوحدات التغذية الإكلينيكية بالمستشفيات والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية.

الحلقة النقاشية
الحلقة النقاشية
الحلقة النقاشية
الحلقة النقاشية
الحلقة النقاشية

وذلك انطلاقا من مسؤولية الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الرائدة فى وضع الأسس والمعايير البحثية والمرجعية الدقيقة، والتى تتناغم وتتكامل مع دورها الطبى والإنسانى عظيم الأثر، وتقديرا لأهمية دور الغذاء الصحى باعتباره جزء لا يتجزأ من العلاج، ومن هذا المنطلق يحظى تخصص التغذية العلاجية وعلم الغذاء بأهمية كبيرة على المستوى العالمى فى الآونة الأخيرة نظراً لزيادة الوعى الغذائى لدى الأفراد، حيث يرتكز بالأساس على بناء ثقافة التغذية السليمة للحصول على جسد صحى ومعافى.

وحرصت الهيئة على حضور المؤسسات والهيئات المعنية للحلقة النقاشية والتى ترأسها محمد فوزى السودة  رئيس الهيئة، وبحضور هشام زكى رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، وممثلين عن الهيئة العامة للتأمين الصحى، الهيئة العامة للرعاية الصحية، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ورئيس المجلس العلمى لزمالة التغذية العلاجية، وممثلين عن النقابة العامة للأطباء، وكذلك المشاركة المتميزة لأساتذة واستشارى التغذية العلاجية بالقصر العينى وجامعة عين شمس وجامعة أسيوط، وحرصت الهيئة على أن يدير النقاش جيهان فؤاد عميد المعهد القومى للتغذية التابع للهيئة.

وفى هذا الإطار صرح محمد فوزى السودة - رئيس الهيئة - بأن الهيئة حرصت على تنظيم على تنظيم هذه الفعالية وبتمثيل من كل الجهات نظرا لأهمية التغذية العلاجية، والتى تعتبر جزء لا يتجزأ من خطة العلاج للمريض، وإهمالها قد يؤثر على استجابته للشفاء، وهى قسم من الأقسام الطبية التطبيقية، التى تهدف إلى خلق نظام غذائى متوازن، يعمل على وقاية الشخص من التعرض لبعض الأمراض، مثل مرض السكر، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، والسرطانات، وغيرها، فنظام التغذية العلاجية يهتم بمرحلة الغذاء بصورة كاملة وتهدف التغذية العلاجية إلى السيطرة والتحكم فى سير الحالة المرضية (بجانب العلاج الطبى أو العلاج بالعقاقير) وبذلك تضمن تقدم الحالة الصحية وسرعة شفاء المريض.

وأضافت جيهان فؤاد عميد المعهد القومى للتغذية، أن التغذية العلاجية السليمة ثبت دورها فى علاج الأمراض من خلال السيطرة على الأعراض المرضية التى يشكو منها المريض، لذا من الضرورى أن تكون مسؤولية فريق متكامل مكون من صيدلى درس التغذية العلاجية وأخصائى التغذية والتمريض، مع التركيز على دور كل أفراد الفريق الطبى تبعا للمرجعيات العالمية، مما يساعد فى الإقلال من أو منع حدوث مضاعفات للمرض، وتقصير فترة النقاهة وبذلك تقليل فترة بقاء المريض بالمستشفى، وعدم حدوث أى أعراض سوء تغذية كمضاعفة من مضاعفات المرض، ومن خلال ما سبق تتضح الحاجة الملحة إلى أهمية تنظيم آليات العمل بوحدات التغذية الإكلينيكية بجميع الجهات المقدمة للخدمة الطبية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز