البث المباشر الراديو 9090
السيد القصير وزير الزراعة
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير، أهمية وضع دراسة استراتيجية للدول الإفريقية فى مواجهة التغيرات المناخية مع ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع المؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والذى يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل مع نبيل بن خاطرة السكرتير التنفيذى للمرصد، بحضور الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطنى للمرصد، لاستعراض دور مرصد الصحراء والساحل على الصعيد الإقليمى والعالمى والذى شهد تطورا كبيرا على الساحة الدولية.

وتناول الاجتماع الإعداد للاحتفال بالعيد الثلاثينى لإنشاء المرصد من خلال المشاركة فى المؤتمر العالمى للمياه بداكار، وكذلك تنظيم المؤتمر العالمى حول المنظومات الأيكولوجية فى إفريقيا كرافد من روافد التنمية.

كما تناول الاجتماع مشاركة مرصد الصحراء والساحل بفعاليات مؤتمر المناخ القادم (Cop27) المزمع عقدها فى نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، وأيضا دراسة تفعيل برامج ومشاريع مشتركة بين مصر والمرصد فى مجالات ذات الاهتمام المشترك وأهمها مشروع بواحة سيوة بتمويل حوالى 10 ملايين دولار لتحسين سبل العيش بالواحة فى ظل التغيرات المناخية.

وأشار وزير الزراعة إلى ضرورة تعظيم دور المرصد وإيجاد حلول عملية لمواجهة التحديات التى تواجه الدول الأعضاء ومن أهمها التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن الغذائى، وكذلك مشكلة الجفاف والتصحر وملوحة التربة.

وأشاد بن خاطرة بالإنجازات التى تشهدها مصر فى مجال الزراعة، وقام بعدة زيارات ميدانية لعدد من المشروعات الزراعية، مؤكدا أنه فى كل زيارة له للقاهرة يشعر بسعادة غامرة، حينما يرى مصر تنهض وتقاوم التحديات.

وأطلع السكرتير التنفيذى للمرصد، وزير الزراعة بصفته رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل على نشاط المرصد، وكذلك خطة عمله خلال المرحلة القادمة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز