البريكس
وشدد المشاركون، خلال المناقشات التي عقدت بالبيت الروسي بالقاهرة، على أهمية مجموعة البريكس التي بدأت بالبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا كأحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، التي يتوقع الخبراء أنه في مطلع عام 2050 سوف تسيطر هذه الدول مجتمعه على الاقتصاد العالمي، وجاء قرار مصر بالانضمام للبريكس في مطلع هذا العام ليمثل تحولا كبيرا في السياسة الخارجية المصرية.
واستعرض الحضور العلاقات التاريخية بين روسيا ومصر وتأثيرها على التبادل السياحي، ودور البريكس في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتحفيز السياحة، والتوجهات المستقبلية والاستراتيجيات المقترحة لزيادة التعاون بين روسيا ومصر في مجال السياحة من خلال التعليم، وإنشاء مركز بحث علمي خاص بدول البريكس في مجال حروب المناخ.
وطرحوا فكرة تأسيس البنوك المشتركة لتسهيل عملية التعاون التجاري ومساعدة آلاف الطلاب المصريين من الدارسين في روسيا، إلى جانب فكرة تنظيم معرض سنوي لفناني دول البريكس.
وطالب المشاركون بضرورة التواصل المستمر لتفعيل التعاون المصري الروسي كأعضاء لمجموعة البريكس من خلال تعدد قنوات التعاون.
وشارك في المائدة المستديرة وفد الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب ضم ناتاليا بوبلافسكايا نائب عميد كلية اللغات بجامعة الصداقة، والدكتورة ألينا خارتشينكو أستاذ مساعد بقسم الاتصال الجماهيري بكلية اللغات، والدكتور ألكسندر سيمونوف أستاذ مشارك بقسم العلاقات الاقتصادية الدولية بكلية الاقتصاد، والدكتور إيفان ألوف أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد الإقليمي والجغرافيا في كلية الاقتصاد.
كما شارك في المناقشات التي أدارها الدكتورة ميادة بلال أستاذ قسم الدراسات السياحة بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، رشا أبو شقرة عضو مجلس النواب، والمستشرق الروسي فلاديمير بيلياكوف، والدكتورة عزيزة الصادي الكاتبة والباحثة بالشأن السياسي والعسكري، والفنان إبراهيم غزالة رئيس سمبوزيوم الأقصر، والباحث الأنثروبولوجي الدكتور حسن غزالي مدير مكتب شباب الجنوب العالمي، ومونيكا وليم الكاتبة وعضو حزب الجيل، والدكتور محمود شاهين ممثل جامعة كازان الفيدرالية فى مصر.
