وزارة المالية الإسرائيلية
وأصدرت الوزراة بيانًا قالت فيه إن هذا المبلغ تم جمع ما يقارب نصفه من الديون المقومة بالدولار عبر إصدارات في الأسواق الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل سجلت عجزًا في الميزانية بلغ 6 مليارات دولار في أكتوبر الماضي، مما أدى إلى ارتفاع العجز خلال الـ12 شهرًا الأخيرة إلى نسبة 2.6 بالمئة، وسط تحذيرات من وكالات التصنيف الائتماني بتخفيض تصنيفات إسرائيل إذا استمر تدهور المؤشرات المتعلقة بالدين.
أكدت الوزارة أنها ستستمر في تكثيف الجهود "عبر جميع الوسائل" لتأمين التمويل اللازم لأنشطة الحكومة، بما في ذلك تلبية جميع الاحتياجات الناتجة عن الأوضاع الحربية وتوفير المساعدات الاقتصادية والإنسانية على الصعيد الوطني.
وعلى صعيد آخر، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"فتح الصنابير" لتقديم الدعم للمتضررين من الحرب. يتوقع الاقتصاديون أن تؤدي هذه الحرب إلى ارتفاع حاد في نسبة العجز والدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2024.
على الجانب الآخر، أشار محافظ بنك إسرائيل المركزي، عامير يارون، إلى أن الحكومة بحاجة إلى تحقيق توازن فعّال بين "دعم الاقتصاد والحفاظ على استقرار الوضع المالي".
وفي سياق ذي صلة، أفادت وكالة "بلومبرج" بأن التكلفة اليومية للحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس تقدر بنحو 260 مليون دولار على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة إلى أن التكلفة الفعلية للحرب تجاوزت التوقعات الأولية، مما يضع ضغطًا على الوضع المالي العام لإسرائيل.
وأكد بنك إسرائيل المركزي يوم الثلاثاء أنه باع مبلغًا قدره 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في شهر أكتوبر، مما أدى إلى انخفاض الاحتياطيات إلى مستوى 191.2 مليار دولار.
