الصادارت البرازيلية - صورة أرشيفية
وأوضح شحفة خلال افتتاح النسخة الثانية من منتدى الأعمال البرازيلي - العالمي للحلال، الذي أُقيم في 23 و24 أكتوبر الجاري، أن البرازيل تحتل حاليًا نسبة 30% من إجمالي صادرات المنتجات الغذائية الحلال "مثل الدواجن واللحوم" على مستوى العالم.
وأشار إلى نجاح البرازيل في تعزيز مكانتها كمصدر رئيسي للبروتين الحيواني المتوافق مع متطلبات الأكل الحلال. كما أوضح أن المنتجات الحلال التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية تلبي احتياجات واسعة من المستهلكين المسلمين حول العالم.
وأشار إلى أن عدد السكان المسلمين يقدر حاليًا بأكثر من 1.9 مليار مسلم، وهم يديرون نحو 1.2 تريليون دولار سنويًا في قطاع الأغذية. ومن المتوقع أن تصل نسبة السكان المسلمين إلى 30٪ من إجمالي سكان العالم بحلول عام 2050.
وأكد على ضرورة تعزيز الجهود المبذولة للترويج للمنتجات البرازيلية الحلال في الخارج وزيادة توافر المنتجات المصنعة والمعترف بها كمنتجات حلال. وشدد على أن هذا الجهد يجب أن يشمل ليس فقط قطاع الأغذية، بل أيضًا مجموعة متنوعة من المنتجات مثل مستحضرات التجميل والأدوية والملابس والخدمات السياحية.
وأوضح شحفة أن البرازيل تمتلك استراتيجية متكاملة لتعزيز منتجاتها الحلال في العالم الإسلامي، وهذه الاستراتيجية تستند إلى التعاون بين الحكومة البرازيلية والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن الغرفة التجارية العربية البرازيلية والوكالة البرازيلية لترويج الصادرات والاستثمار قد بدأت مشروع الحلال البرازيلي، الذي يهدف إلى تعزيز إدخال المنتجات الحلال البرازيلية إلى الأسواق الدولية من خلال حملات ترويجية ودعم عمليات إصدار الشهادات اللازمة.
وأشار إلى أن خلال العام الماضي، قامت الغرفة بتنظيم بعثات تجارية ومشاركة في معارض دولية مهمة، بما في ذلك معرض الحلال السعودي في المملكة العربية السعودية، ومعرض جلفود في الإمارات العربية المتحدة، وميهاس في ماليزيا.
وأوضح شحفة أن شركة "Halal do Brasil" نجحت في توعية أكثر من 300 شركة غذائية برازيلية بالفرص المتاحة في الأسواق الإسلامية وبدأت في عملية تأهيلها للحصول على شهادة الحلال.
