الزراعة الذكية.. خطة لتحسين مستويات الإنتاج والحفاظ على البيئة (إنفوجراف)

يشهد القطاع الزراعي في مصر، نهضة غير مسبوقة إذ تستهدف الدولة تحقيق الأمن الغذائي من خلاله، وتوفير فرص عمل للشباب، وفتح المزيد من الاستثمار، بما يتماشي وأهداف الجمهورية الجديدة.

وفي هذا الإطار بدأت الدولة المصرية في الاعتماد على الزراعة الذكية، وفق تصريحات أدلى بها السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وهو ما يرصده الإنفوجراف التالي.

وتساهم الزراعة الذكية في تحسين مستويات الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى رفع جودة الحياة والحفاظ على التنوع البيولوجي، بعد التوسع في التطبيقات الرقمية وأنظمة الإنذار المبكر.

في السياق ذاته، تم إطلاق مبادرات تشجيع التحول إلى نظم الري الحديث، مع زيادة مرونة الزراعة في المناطق الهامشية والهشة مناخيا، وتعميق دور البحوث التطبيقية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن الزراعة الذكية تعتمد في كافة أساليبها على التقينات الجديدة، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة الإنتاج، ومكافحة انتشار الأوبئة والأمراض التي قد تلحق بالمحاصيل، الأمر الذي يعزز تحسين جودة المنتج، وزيادة التصدير.

ويرى الخبراء أن الإسراع في تنفيذ آليات الزراعة الذكية بات ضرورة ملحة، خصوصا في ظل التغيرات المناخية الكبرى التي يشهدها العالم، والزيادة السكانية غير المسبوقة، أحد أبرز الأسباب وراء نقص الموارد، ما يطلب خطة محكمة لإدارتها.