وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني
وشددت وزيرة الثقافة في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن ثورة 30 يونيو عبرت عن إرادة شعبية قوية، حيث انطلقت الشرارة الأولى من الثورة من قبل المثقفين والفنانين والمبدعين الذين دائما ما يستشفون ويستشرقون المستقبل من الحاضر.
وأضافت أن ثورة 30 يونيو كانت سبباً من أسباب تحقيق العدالة الثقافية التي لم تكن موجودة من قبل في القطاع الثقافي، حيث تم العمل على وصول الخدمة الثقافية إلى كافة ربوع مصر كاملة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وهذا تحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشارت إلى أن السياسة التي تتبعها وزارة الثقافة الآن هي الحرص على تطبيق المادة 48 من الدستور والتي تنص على وصول الخدمة الثقافية إلى كافة فئات الشعب وهذا حق لكل مواطن في الحصول على الخدمة الثقافية مثل الحصول على الخدمات الأخرى كالصحة والتعليم وفقاً لاستراتيجية مصر 2030 والتي تنص على أهمية المحور الثقافي وبناء الإنسان بقدر أهمية الصحة والتعليم وهذا إنجاز لم يكن موجود من قبل.
