البث المباشر الراديو 9090
مهرجان الشارقة القرائي للطفل
وسط مئات الفعاليات الثقافية وورش العمل المقامة بمهرجان الشارقة القرائي للطفل لم يغب أطفال غزة عن المشهد وهو ما ظهر بوضوح من خلال ركن "مؤسسة كلمات" الذي يحمل عنوانا "نخيط أملا لغزة"، ذلك الركن الذي يضم مجموعة من المنتجات المصنوعة يدويا.

وقالت مديرة المبادرات الخاصة في المؤسسة ريم جاسم، إن هذه القطع المعروضة جميعها مستوحاة من تراث التطريز الفلسطيني وألوان العلم والكوفية، بهدف دعم الأطفال في غزة، جراء ما تعرضوا له من ظروف معيشية صعبة إبان الحرب الأخيرة، والتي ما زالت تدور رحاها هناك.

وأضافت أن مبادرة "نخيط أملا لغزة"، انطلقت في رمضان الماضي، من ضمن الأعمال الإنسانية المتعددة التي تقدمها المؤسسة للأطفال، وتم اختيار مهرجان الشارقة للأطفال لهذا العام، ليكون ركن "نخيط أملا لغزة"، حاضرا بين جنبات المهرجان، وقد يكون أيضا طريقة "لتوعية الجيل الجديد بالقضية وتذكيرهم بأهمية أن يكونوا داعمين في مد يد العون لأقرانهم بغزة.

وأوضحت أن ريع هذه المنتجات اليدوية يتم تحويله للهلال الأحمر الإماراتي، من أجل المساهمة في حملة "تراحم"، التي أطلقها الهلال الأحمر بهدف دعم ورعاية الأهل في غزة، وذلك من خلال نقاط بيع مختلفة في عدة أماكن بالإمارات، ومن خلال موقعها الإلكتروني والتي تجد إقبالا من قبل الراغبين في المساهمة بالدعم، والحصول على قطعة "ملابس، حقيبة، بروش، لوحة صغيرة، بطاقة تذكارية، وجميعها تحمل رمزا لفلسطين، وباتت أحد أشكال الدعم للقضية الفلسطينية والمنكوبين في قطاع غزة.

وهذه المبادرة تؤكد مدى أهمية الفنون والثقافة والمعرفة في بناء جسور الخير والتراحم بين الشعوب، وأن ما تقوم به من أعمال خيرية ما هي إلا صورة من صور التضامن مع الفئات الأقل حظا والمتضررة في العالم، وبخاصة الأشقاء منهم في بعض الدول العربية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز