البث المباشر الراديو 9090
الناقد الفني ـ إلهامي سمير
قال الناقد الفني إلهامي سمير، إن الفنانة مريم فخر الدين عاشت حياة صعبة، سواء في طفولتها أو بعد النجومية والشهرة، موضحا أنها عانت بشدة مع أولادها، ووالدتها التي فرضت عليها قيودا صارمة، وعلى عكس ما يرى الناس أنها تعيش في بيت ثري ومثقف.

وأضاف في تصريحات لبرنامج "8 الصبح" المعروض عبر شاشة dmc، أن والدها مصري ووالدتها مجرية، وأخذت منها الجمال الأوروبي، مشيرا إلى أن فكرة الحصول على "مصروف" مثل أصدقائها في المدرسة كان لا بد من أن يقابله خدمة مثل "كي الملابس، أو غسل الأطباق" وغير ذلك من الأمور المنزلية، حيث كان الأم ترى في ذلك تدريبا على تحمل المسؤولية.

وأشار إلهامي سمير إلى أن الضغوط والمحاصرة من الأم قابلها محظورات من الأب، ومنها عدم الرد على التليفون، أو فتح الباب، أو النزول بمايوه على البحر، ووصفت ذلك بالقول "عشت حياتي كإنسانة محتلة".

وذكر أنها عاشت علاقة متوترة أيضا مع شقيقها يوسف فخر الدين، خصوصا في سن الطفولة، وقد أصيبت بمرض "السعال الديكي" وكانت تتعمد الاقتراب منه حتى تقتله بعد أن حذر الطبيب من الجلوس بجواره خصوصا وأن مرضها معدٍ، وكان هذا من باب الغيرة، إذ كانت الأسرة تعامل الولد بشكل أفضل، ولم يكن لديه محظورات مثل المفروضة عليها.

ويروي "إلهامي سمير" ما ذكرته "مريم فخر الدين" فيقول: "إن العلاقة بينهما ظلت على هذا الشكل، حتى قبل وفاة والدهما، الذي أمسك بيدها ووضع يد يوسف فيها، ومن هنا تغير شكل العلاقة تمامًا بعد الوفاة، وكانت كل طلبات يوسف مجابة".

ويضيف: مريم فخر الدين وبسبب المحظورات التي كانت مفروضة عليها، قررت الزواج وهي في سن صغيرة قبل الـ 20 عامًا، وبدأت تهرب بهذه الخطوة للسينما والمسرح، وقد تزوجت محمود ذو الفقار، وهو أكبر منها بـ 19 عامًا".

واستطرد: "لم ترتدي في الأربع مرات التي تزوجت فيهم فستانًا"، مؤكد أن أحمد بدر خان، أول من قادها لعالم التمثيل عبر فيلم "ليلة غرام" وقد افق والدها على ذلك، لأنه ابن صديقه.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز