فكرة الشركة المتحدة.. صناع الدراما يتحدثون لـ مبتدا عن مسلسلات الـ 15 حلقة
نجوم الدرام
وعن رأى صناع العمل الدرامى من النجوم والمخرجين والنقاد فى تنفيذ تلك الفكرة، كان لـ "مبتدا" معهم هذا الحوار.
قالت النجمة إلهام شاهين، إن فكرة تقديم عمل درامى مكون من 15 حلقة تعطى الكاتب مساحة من الحرية والإبداع، بدون الاضطرار لعمل خطوط فرعية كثيرة لملء الأحداث، لافتة إلى أن تلك الفكرة تبعد الكتابة الدرامية عن المط والتطويل.
وأضافت أن اختصار الأعمال الدرامية يعد من الأفكار التى تعطى إيقاعا أسرع للأحداث الدرامية، مشيرة إلى أنها قدمت شيئا مشابها من خلال عملين دراميين هما مسلسل "أمرأة فى ورطة" من إخراج عمر عبد العزيز، ومسلسل "نعم مازلت آنسة" من إخراج أحمد يحيى، مؤكدة أنها كانت سعيدة جدا ومتحمسة لتلك الفكرة الجديدة والرائعة.
وأكد النجم أحمد بدير، إتاحة تلك الفكرة تنفيذ مشاريع درامية أكثر، موضحًا أن فكرة اختصار العمل الدرامى إلى 15 حلقة يعد أمرا مفيدا للدراما، كما أنه يطبق فكرة توسيع قاعدة التشغيل لجميع عناصر العمل الدرامى، من فنانين ومخرجين وكُتاب.
أما النجمة عبير صبرى، فأكدت أنها فكرة صائبة جدا، لافتة إلى أنها ستساهم فى إنتاج عدد أكبر من المسلسلات الرمضانية، وفرص عمل أكبر للممثلين والفنيين، مشيرة إلى أن طرح تلك الفكرة يعمل على إضافة قدر من الحيوية، وجذب للجمهور أكثر، بدلًا من المط والتطويل، موضحة أنها تلغى فكرة عدم وجود أحداث مهمة تشتت المشاهد.
وكان للفنان أكرم حسنى رأى آخر، فقد أكد أن السياق الدرامى والفكرة التى يدور حولها العمل، هى التى تحكم المسألة، موضحًا أن الأفكار التى لا تحتمل أكثر من 15 حلقة يتم تطبيق تلك الفكرة عليها، وذلك لتفادى المط والتطويل فى الأحداث لتصل إلى 30 حلقة، لافتًا إلى أن تلك الفكرة ستفتح المجال لعدد أكبر من الممثلين والمخرجين وجميع أفراد صناعة العمل الدرامى لإنتاج أعمال أفضل وتنافس أكبر.
فيما رحبت بفكرة اختصار الأعمال الرمضانية إلى 15 حلقة، الفنانة رانيا محمود ياسين، حيث أكدت أنها مع هذه الفكرة شكًلا ومضمونًا، مشيرة إلى وجوب الابتعاد عن دراما المط والتطويل، خاصة عندما يكون الموضوع الدرامى المقدم لا يحتمل زيادة فى عدد الحلقات.
أما المخرج محمد حمدى فقال: "بالنسبة لفكرة المسلسلات المكونة من 15 حلقة، أو 10 حلقات فهى فكرة منتشرة فى الأعمال الدرامية، لافتًا إلى أنها أصبحت فكرة سائدة فى العالم منذ سنوات عديدة، موضحًا، أنه أحيانا يتم عمل أكثر من جزء للعمل فى حالة نجاحه وهكذا، مشيرًا إلى أن تلك الفكرة بدأ تنفيذها فى الأعمال الدرامية المصرية والعربية مؤخرًا، مؤكدًا أن هذه الفكرة مناسبة وجيدة للعرض من خلال المنصات الإلكترونية، والتى تعد هى مستقبل العرض بدلًا من المحطات الفضائية.
وأعرب المخرج إبراهيم فخر، عن سعادته بطرح تلك الفكرة، لافتًا إلى أنها من أفضل الأفكار التى تم طرحها مؤخرًا، والتى تعمل على خدمة العمل الدرامى، مؤكدًا أن فكرة طرحها فى رمضان فكرة جيدة، وذلك لتقليل التكلفة الإنتاجية، وتقليص ساعات العمل واللحاق بالموسم الرمضانى.
وأعربت الناقدة حنان شومان، عن تضامنها مع هذه الفكرة، موضحة أن أغلب المسلسلات الدرامية الحديثة مضمونها لا يجب أن يتعدى الـ10 حلقات فقط، لافتة إلى أن الدراما ليس لها قانون، وفكرة العمل هى التى تحدد الأسلوب الذى تسير عليه الأحداث.
وقال الناقد الفنى أحمد سعد الدين: "فكرة جيدة، تأخرت كثيرًا، وكنا ننادى بها منذ فترة طويلة لسبب بسيط أن الأعمال الدرامية المكونة من 15 حلقة تكون أحداثها سريعة لا تحتاج إلى المط والتطويل، حتى نصل إلى 30 حلقة.
وأضاف سعد الدين أن المسلسلات صاحبة الـ 30 حلقة يلجأ إليها المنتجون لأنها بالنسبة لهم أرخص، بدلًا من عمل مسلسلين كل مسلسل 15 حلقة، فيكتفى بعمل مسلسل واحد فقط بنفس الديكور ونفس فريق العمل، لافتًا إلى أن الدائرة الاقتصادية للأعمال الدرامية من وجهة نظر المنتج تكون أرخص وأفضل، ولكن فى صالح المشاهد سيكون من الأفضل المسلسلات ذات الـ 15 حلقة، وذلك بسبب سرعة الأحداث، مؤكدًا أن الأعمال الدرامية التى تحتمل أكثر من 15 حلقة هى الأعمال التاريخية وليس المسلسلات الكوميدية والاجتماعية.
