كتاب الميديا.. الإنسان والثقافة والمجتمع
ويتناول الكتاب دراسة تحليلية وعملية لقضية الميديا ويطرح أمثلة من الواقع، ويستعرض تأثيرها على المجتمعات وثقافات الإنسان، والعوامل المختلفة التى تؤثر على كيفية قراءة الناس للميديا، والتأثير السيكولوجى والاجتماعى لها، والتأثير الاقتصادى والسياسى والاجتماعى.
ويضع الكاتب أيضًا دراسة وتحليلًا لألعاب الكمبيوترـ التى هى جزء هام من الميديا المعاصرة، وتأثير الميديا على الكنيسة، كما يتناول الكتاب تحليلًا ودراسة لأهم الأعمال الدرامية العربية والعالمية وعلاقتها بالواقع وتأثيرها عليه.
وقال الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية "إن إصدار مثل هذه النوعية من الدراسات خطوة جادة فى محاولة رصد التأثيرات الكبيرة للميديا على المجتمع ككل وعلى الكنيسة كجزء من المجتمع"، مؤكدًا "أن المكتبة العربية والمصرية على وجه التحديد تحتاج لمثل هذه الدراسات لما لمسناه فى السنوات الأخيرة من تعاظم لتأثيرات الميديا على جميع الأصعدة".
وأكد الكاتب "أن هدف الكتاب إعداد الجيل الحالى والأجيال القادمة على تعلم قراءة الميديا بأنواعها وفهمها وتحليلها بحيث تكون لهم القدرة على الاستفادة منها واستخدامها، ومن ناحية أخرى تجنب أى تأثير سلبى لها فى تشكيل المفاهيم البشرية أو تغيير هوية الإنسان".
وقال الكاتب هانى لبيب، رئيس تحرير مبتدا فى تقديمه للكتاب "إن الكتاب يتعرض لقضية الميديا بشكل معلوماتى وتحليلى، مرتكزًا على العديد من الأمثلة العملية فى مجالات الميديا المتعددة"، مؤكدًا "أن المكتبة المصرية تفتقد مثل هذه النوعية من الكتب التى يمكن تصنيفها باعتبارها مرجعًا رئيسيًّا لكل مهتم".
