عنف الإخوان - أرشيفية
وأشارت التحريات إلى أن التنظيم كلَّف الإخوانى المقتول محمد كمال، عضو مكتب إرشاد الجماعة، بتشكيل تنظيم مسلح هدفه إشاعة الفوضى فى البلاد، وبناء عليه كلَّف كمال قيادات المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بالإسكندرية، وهم، نزيه على محمد، وعباس قدرى، وبسام سليمان بحر، وسيد غازى، وأمير عبده، وكريم صادق، باستحداث لجنة استخباراتية أطلق عليها "لجنة الرصد والمتابعة"، هدفها جمع المعلومات المتاحة عن منشأت القوات المسلحة، ورجالها لاستهدافهم فى عمليات عسكرية.
ولفتت إلى اضطلاع عضو التنظيم أسامة البرعى لتنفيذ التكليف الموكلة للمكتب الإدارى للجماعة بالإسكندرية، وبناء عليه شكَّل لجنة وقسَّمها إلى مجموعة تجنيد المصادر، ومجموعة الرصد والمراقبة، ومجموعة التنفيذ، موضحة أن كمال شكَّل أيضًا، مجموعة بالقاهرة تحت قيادة محمد شكرى إبراهيم رصدت دور قوات "الدفاع الجوى، والحرب الكيماوية والمشاة"، بالإضافة إلى جراج هيئة النقل العام بالنزهة الجديدة، ومبنى توثيق وزارة الخارجية والخدمات الأمنية المتواجدة بشارع المعز بالجمالية.
ورصدت مجموعة الإسكندرية ضابط مباحث بسجن برج العرب وحصلت على معلومات عن مكان سكنه وتحركاته، كما رصدت ياسر القطان، معاون مباحث قسم المنتزه ثان، ومحمد عزب ضابط مباحث بقسم أول المنتزه، وأحمد عطا ضابط مباحث قسم أول الرمل وضبطت الأجهزة الأمنية أوراقًا بخط يد عناصر لمجموعة مكتوب عليها معلومات عن أماكن سكن المرصودين وتحركاتهم.
وأضافت أنه بالنسبة لمجموعة الإسكندرية، فقد تولى محمد على توفيق طالب بجامعة الإسكندرية تصنيع العبوات المتفجرة فى الوقت الذى تولى فيه أدهم أيمن مهندس اتصالات تصنيع العبوات المتفجرة بالنسبة لخلايا القاهرة .
كانت المحكمة العسكرية قد عاقبت 16 متهمًا بالسجن المؤبد وعاقبت متهمين اثنين بالسجن لمدة 15 عامًا، وقضت بانقضاء الدعوى الجنائية للقيادى محمد محمد محمد كمال، لوفاته، كما قضت ببراءة 37 متهمًا أخرين من التهم المنسوبة إليهم وعدم اختصاصها بنظر محاكمتهم وأمرت بإحالتهم لمحكمة الجنايات العادية وذلك لمسؤوليتهم عن عدد من الوقائع من بينها إحراق جراج العامرية.
