عقاقير مخدرة
وكانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، قد أكدت قيام اثنين من العناصر الإجرامية، بالإتجار بعقار الكبتاجون المخدر وترويجه على عملائهما، متخذان من دائرة قسم شرطة ثان الرمل بالإسكندرية، مسرحاً لمزاولة نشاطهما.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى، والأمن العام، ومديرية أمن الإسكندرية، أمكن ضبطهما حال استقلالهما إحدى السيارات بدائرة قسم شرطة ثان الرمل بالإسكندرية، وبحوزتهما 60 ألف قرص لعقار الكبتاجون المخدر، ومبلغ مالى، وهاتفين محمولين.
وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط والتفتيش، اعترفا بحيازتهما للأقراص المخدرة بقصد الإتجار، والسيارة والهاتفين فى النقل والترويج والاتصال بالعملاء، وبتطوير مناقشتهما عن مصدر تلك الأقراص المخدرة بحوزتهما، اعترفا بحصولهما عليها من شخصين مقيمين بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
وبتكثيف التحريات تبين صحة المعلومات، وقيام المتهمين المشار إليهما بإعداد وتجهيز مصنع لإنتاج العقاقير المخدرة، وتوفير المواد الخام والمعدات اللازمة لتصنيع وإنتاج تلك العقاقير، وتجهيز الأماكن للتصنيع والتخزين، وكذا الترويج لتجارتهما غير المشروعة، مُتخذين من أحد العقارات الكائنة بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان بالشرقية، مسرحاً لمزاولة نشاطهما غير المشروع.
وعقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، تم استهدافهما وضبطهما وبرفقتهما أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"، مقيم بدائرة مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، حال تواجدهم بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان بالشرقية، وبحوزتهم 450 كيلو جرام عجينة للأقراص الكبتاجون المعدة للكبس، و100 ألف قرص مخدر لعقار الترامادول، و35 ألف قرص مخدر لعقار الكبتاجون، وكمية لمخدر الهيدرو، وكمية من مخدر الأيس، وأدوات خاصة بالتصنيع والتغليف، وكمية من المواد الخام الخاص بالتصنيع، ومبلغ مالى، و9 هواتف محمولة و3 سيارات.
واعترف المتهمون بتصنيع العقاقير المخدرة لترويجها على عملائهم، والمبلغ المالى من متحصلات نشاطهم غير المشروع، والهواتف المحمولة والسيارة للاستخدام فى عمليات النقل والترويج على النحو المشار إليه بالتحريات.
وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة، نحو 40 مليون جنيه.. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
