البث المباشر الراديو 9090
كلابش.. أرشيف
أعلن المدعى العام الفنزويلى، الجمعة، الحكم على رجل بالسجن لأكثر من 17 عاما بتهمة احتجاز امرأة والاعتداء عليها جنسيا لمدة 31 عاما.

وبحسب ما ذكره موقع "سكاى نيوز عربية"، كان ماتياس سالازار، أوقف فى يناير 2020، وحكم عليه "بالسجن 17 عاما وشهرين" بتهمة "العنف الجنسى والتهديد والعنف النفسى"، وفق ما كتب المدعى العام الفنزويلى طارق وليام صعب على تويتر.

وقال إن الرجل "أبقى إحدى ضحاياه أسيرة لأكثر من 30 عاما من أجل الاعتداء عليها جنسيا".

اندلعت القضية، التى أثارت صدمة قوية فى فنزويلا، بعد أن فرت امرأة تعرف باسم موريلا ليون من الشقة التى كانت محتجزة فيها لفترة 31 عاما، فى قرية بالقرب من مدينة ماراكاى "وسط فنزويلا الشمالى".

وقالت وسائل إعلام محلية إن المعتدى كان يرغمها على العلاقة معه مقابل الطعام والماء.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن امرأة أخرى، كانت شريكة حياة ماتياس سالازار منذ 23 عاما وأنجبت منه طفلة، أبلغت عن الرجل للسلطات بعد فترة وجيزة من هروب ليون، واتهمته بالإساءة النفسية وطالبت بإبعاده. وأفادت المعلومات الصحافية بأن الرجل كان يحتجز هذه المرأة أيضاً.

وقالت الزوجة الحالية للمدان للصحافة إنها لم تكن ضحية أى اعتداء.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز