البث المباشر الراديو 9090
الخطاب الدينى
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى المثقفين بالتكاتف مع رجال الدين لتجديد الخطاب الدينى، ومواجهة الفكر المتطرف، وذلك خلال احتفالية المولد النبوى الشريف قائلًا: "إننا جميعا سنتقابل أمام الله عز وجل وسنحاسب على كل كلمة تلفظنا بها، وكل فعل قمنا به".

وفى سبيل تحقيق رؤية الرئيس السيسى وتوجهه للتجديد فى الفكر الدعوى بما يتناسب مع الحفاظ على الثوابت الدينية ومتغيرات العصر الحالى، اعتمدت وزارة الأوقاف فى سبيل تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الفكر المتطرف خطة زمنية مدروسة ومتخصصة ومرنة، وذلك من خلال عدة محاور وهى:

أولًا: المؤتمرات الدولية والتعاون الدولى:

- عقدت الوزارة عددًا من المؤتمرات الدولية بمشاركة العديد من وفود الدول العربية والإسلامية والأجنبية، تهدف إلى نشر الوسطية والاعتدال، وتفكيك الفكر المتطرف، وقد بلغ عدد هذه المؤتمرات التى عُقدت منذ عام 2014م 5 مؤتمرات دولية وعالمية، وآخرها مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدولى الثامن والعشرين، والذى عقد بالقاهرة فى الفترة من 26 / 27 فبراير 2018، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعنوان: "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها"، بمشاركة دولية واسعة.

وجاءت توصيات المؤتمر واضحة وصريحة فى مواجهة الأفكار والجماعات المتطرفة ومن أهمها:

1. التأكيد على أهمية الوسطية والاعتدال وعدم الذهاب إلى النقيض الآخر من الإلحاد والانحلال الأخلاقى، إذ أن هذه الانحرافات تسهم فى تدمير المجتمع من داخله، وتعبد الطريق أمام الإرهاب وتقوى حجج الإرهابيين المتاجرين بالدين.

2. الإجماع على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، وأن كل ما يقوى ويدعم بناء الدولة الوطنية إنما هو من صميم الدين، وأن أى عمل ينال من كيان الدولة أو يعمل على إضعافها يتناقض غاية التناقض مع كل المبادئ والقيم الدينية والوطنية والإنسانية، ويعد خيانة عظمى.

3. إعطاء الأولوية القصوى لدعم مشروع الدولة الوطنية وصمودها فى مواجهة الإرهاب وجميع التحديات التى تواجهها وتهدد وجودها، مع التأكيد على أن العمل من أجل صمود وقوة الدولة الوطنية هو واجب الوقت.

4. العمل على رفع الوعى العام إلى مستوى الإدراك بأن ظاهرة الإرهاب ليست مسؤولية الأنظمة وحدها وإنما مسئولية كل فرد فى المجتمع، وأن من واجب المجتمع بأثره المشاركة الفاعلة فى مواجهته وخلق روح المسؤولية الجماعية بما يشكل حائط صد منيع فى مجابهة التطرف والمتطرفين.

5. التركيز على بيان المخاطر الاقتصادية للإرهاب، وأنها تنعكس سلبًا على الحياة المعيشية اليومية للأفراد، فلا اقتصاد ولا استثمار ولا تنمية مع الإرهاب.

- مشاركة الوزارة بفاعلية كبيرة فى العديد من المؤتمرات الدولية.

- إيفاد 139 إمامًا للدول الإسلامية والأجنبية، لنشر الفكر الإسلامى الوسطى المستنير، والعمل على تجديد الخطاب الدينى وفق آليات وضوابط المنهج الأزهرى المعتدل.

ثانيًا: الخطب والدروس والقوافل والندوات والملتقيات الفكرية:

- تخصيص أكثر من 40 خطبة لمواجهة الفكر المتطرف والتكفيرى وبيان خطورتهما وتصحيح المفاهيم الخاطئة والعمل على ترسيخ مفاهيم القيم والأخلاق وحقوق المواطنة ودعوة الإسلام إلى التسامح ونبذ العنف والتعايش السلمى، ومن أهم هذه الخطب: "خطورة الدعوات الهدامة وضرورة التصدى لها لتحقيق الأمن - لا مفهوم المواطنة المتكافئة حقوق وواجبات - للإرهاب والإفساد - جوهر الإسلام ورسالته السمحة".



- تنفيذ 693 قافلة دعوية كبرى خلال عام 2018 إلى المناطق النائية والمحافظات الحدودية بهدف التوسع فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره وتفكيك الأفكار المتطرفة.

- تنفيذ 9286 ملتقى فكرى إسلامى خلال شهر رمضان 1439هـ - 2018م، بهدف نشر الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح.

ثالثًا: تحصين النشء والشباب:

- إنشاء 139 مدرسة علمية بالمساجد الكبرى بهدف نشر الفكر الإسلامى الوسطى المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ القيم والأخلاق والتعايش السلمى.

- إنشاء 788 مدرسة قرآنية بالمساجد الكبرى بهدف غرس القيم الأخلاقية، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره.

- تقنين أوضاع 2580 مكتب تحفيظ.

- إنشاء 138 مكتب تحفيظ عصرى يتم من خلالها تدريس الأخلاق إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم.

- تنفيذ عدد من القوافل الدعوية المتخصصة بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفنى.

- عقد العديد من اللقاءات المفتوحة مع طلاب الجامعات ومراكز الشباب والمدارس ومنها:

1. لقاءان للوزير مع طلاب جامعة القاهرة وتوزيع 10 آلاف نسخة من كتاب "مفاهيم يجب أن تصحح".

2. لقاء الوزير مع طلاب جامعة الفيوم وتوزيع 25 نسخة من كتاب "مفاهيم يجب أن تصحح".

3. لقاء الوزير مع طلاب جامعة الأزهر، وطلاب جامعات: "المنيا - بنى سويف - أسيوط - دمنهور – الإسكندرية"، وطلاب المعهد العالى للدراسات الإسلامية.

4. لقاء عدد من القيادات الدعوية بالوزارة مع طلاب العديد من الجامعات والمدارس ومراكز الشباب.

- افتتاح 6 مراكز ثقافة إسلامية جديدة ليصل عدد مراكز الثقافة الإسلامية إلى 28 مركزًا.

- افتتاح 20 فصلًا لمحو الأمية وتعليم الكبار ليصل عدد فصول محو الأمية إلى 708.

رابعًا: تدريب الأئمة والواعظات:

- تنفيذ 15 معسكرًا تثقيفيًّا متنوعًا سنويًّا فى القضايا العصرية للأئمة والواعظات والإداريين والوافدين، و30 برنامجًا تدريبيًّا تأهيليًا ومتخصصًا للأئمة والواعظات والعاملين بالوزارة، بهدف تأهيل الإمام المستنير الملم بقضايا العصر، ومستجداته، وتأهيل جميع العاملين بالوزارة فنيًّا وإداريًّا، ولأول مرة يتم تدريس مادة "مفاهيم الأمن القومى".

- إنشاء أكاديمية الأوقاف لتدريب وتأهيل الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بتكلفة بلغت نحو: 100 مليون جنيه.



- توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمعهد العالى للدراسات الإسلامية لمنح الأئمة درجة الماجستير من المعهد، وتم تنفيذ 90 منحة دراسية، بنسبة نجاح 100%.

- تفعيل مكتبة الإمام الإلكترونية بنشر مجموعة من الكتب والموسوعات والتى بلغت 17 موسوعة ومؤلفًا، بهدف الارتقاء بالجانب الفكرى والثقافى والمعرفى للأئمة والواعظات والمواطنين.

- توقيع بروتكول تعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تدريب الأئمة على استخدام الوسائل التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعى فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح.

خامسًا: المبادرات الدعوية التوعوية:

- مبادرة التوعية المائية، ويتم فيها الحث على ترشيد الاستهلاك وحماية المياه والمحافظة عليها، من خلال الندوات التوعوية بالمساجد الكبرى والجامعات والمدارس ومراكز الشباب والتجمعات السكنية والنوادى بجميع المحافظات.

- مبادرة التوعية بالقضية السكانية ويتم فيها التوعية بخطورة المشكلة السكانية، وأن تنظيم النسل أمر لا حرج فيه شرعًا، بل إن المصلحة الشرعية قد تقتضيه، وقد يتعين إذا اقتضت الضرورة والمصلحة الوطنية، وهو ما يقتضيه ويفرضه واقعنا الراهن.

- مبادرة "وطن بلا إدمان" بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، للتوعية بخطورة تعاطى وإدمان المخدرات وطرق مواجهتها بأساليب علمية وعصرية.



- مبادرة محمد "رسول الإنسانية" ويتم من خلالها التعريف بالنبى محمد محليًّا ودوليًّا وبأخلاقه ورسالته الإنسانية العالمية التى تنبذ العنف والإرهاب والتطرف.

- مبادرة واعظات وراهبات ويتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال التعاون المجلس القومى للمرأة بمشاركة عدد من واعظات الأوقاف المتميزات، وعدد من راهبات الكنائس المصرية للتأكيد على وحدة النسيج الوطنى والحد من مظاهر التمييز بين أطياف المجتمع.

- مبادرة مكارم الأخلاق ويتم من خلالها نشر الأخلاق الفاضلة والحميدة والتعريف بها من خلال الندوات التوعوية بالمساجد الكبرى والجامعات والمدارس ومراكز الشباب والتجمعات السكنية والنوادى بجميع المحافظات.

سادسًا: التأليف والترجمة والنشر والمقالات:

- تم تأليف 16 مؤلفًا ومترجمًا، من أهمها: "فى مواجهة الفكر المتطرف - الدين والدولة وتم ترجمته إلى 4 لغات - موسوعة الدروس الأخلاقية - فلسفة الحرب والسلم والحكم وتم ترجمته إلى الفرنسية والروسية - داعش والإخوان - الفهم المقاصدى للسنة النبوية - نعمة الماء نحو استخدام رشيد - حديث الروح - الفكر النقدى بين التراث والمعاصرة - ضلالات الإرهابيين وتفنيدها وتم ترجمته إلى الإنجليزية والفرنسية - نحو تجديد الفكر الدينى وتم ترجمته إلى 13 لغة".

- نشر العديد من المقالات بالصحف القومية والخاصة والتى تساهم فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح، ومحاربة الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة.

سابعًا: البر والمساعدات الإنسانية وإعمار المساجد وتطوير مستشفى الدعاة

- زيادة المبالغ المخصصة للبر والمساعدات الإنسانية إلى 300 مليون جنيه بهدف الإسهام فى دعم ومساعدة الأسر الأولى بالرعاية والحماية الاجتماعية، وقطع الطريق على الجماعات الإرهابية التى كانت تستغل حاجة الناس لنشر أفكارها الإرهابية والتكفيرية المتطرفة، ومن هذه المساعدات:

1. تخصيص 100 مليون جنيه سكن كريم، تم دفع المرحلة الأولى بقيمة 50 مليون جنيه.

2. تخصيص 100 مليون جنيه للصندوق الوقفى لدعم التعليم.

3. المساهمة فى استخراج شهادات أمان للمرأة المعيلة بقيمة 25 مليون جنيه.

4. المساهمة فى بناء 100 منزل بحلايب، وتم دفع 24.729.440 جنيه.

5. شراء وتوزيع شنطة رمضان بقيمة 25 مليون جنيه.

6. المساهمة فى رفع كفاءة 270 منزلًا ببئر العبد وتم دفع 16 مليون جنيه.

7. المساهمة فى استخراج 40000 ألف بطاقة رقم قومى للمرأة المعيلة على دفعتين بقيمة 1.680.000 مليون جنيه.

8. دعم نقابة القراء بقيمة 200.000 ألف جنيه على دفعتين.

9. شراء 6000 مقعد دراسى للمدارس الأكثر احتياجًا دفعة أولى بقيمة 5.510 مليون جنيه.

10. المساهمة فى علاج مرضى الأورام بقيمة: 2.588.862 مليون جنيه.

11. شراء 50.000 ألف بطانية الشتاء بقيمة: 4.300 مليون جنيه.

12. توزيع لحوم صكوك الأضاحى 678 طنًا بمبلغ: 63.532.304 جنيه.

- إحلال وتجديد وصيانة وترميم 608 مساجد، بغرض الاهتمام بإعمار المساجد مبنىً ومعنىً.

- شراء وتركيب وتطوير 16 جهازًا طبيًّا حديثًا بمستشفى الدعاة بقيمة 2.828.866 جنيه، بهدف تقديم خدمة طبية مميزة للأئمة والجمهور.

- توفير السكن الكريم وخصوصا للشباب والأسر محدودة ومتوسطة الدخل من خلال طرح 11530 وحدة سكنية بمشروعات الإسكان الاجتماعى بقيمة إجمالية بلغت: 1.111.791.083 مليار جنيه.

تأثير جهود وزارة الأوقاف فى تجديد الخطاب الدينى وتقديم المساعدات الإنسانية على حياة المواطنين:

1. رفع مستوى الوعى والانتماء الوطنى والقضاء على التطرف من خلال نشر الفكر الإسلامى الوسطى الصحيح.

2. تحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره، وتفكيك الأفكار المتطرفة، من خلال المدارس العلمية والقرآنية والمحاضرات والقوافل والبرامج الإعلامية، مما يسهم فى تحقيق أمن المجتمع واستقراره.

3. نشر الفكر الوسطى وخلق مساحة من الحوار البناء بين العلماء والمثقفين فى الداخل والخارج.

4. ترسيخ أسس التعايش السلمى والمواطنة المتكافئة والإسهام بقوة في تحقيق الوحدة الوطنية.

5. تأهيل الإمام المستنير الملم بقضايا العصر ومستجداته، مما يسهم فى نشر الفكر الوسطى المستنير.

6. تأهيل جميع العاملين بالوزارة فنيًّا وإداريًّا، مما انعكس إيجابيًّا على خدمة المواطنين التى حققت فيها الوزارة نسبة 100% لنحو ستة أشهر متتابعة.

7. الإسهام فى خدمة المجتمع ومجالات البر والنفع العام ودعم ومساعدة الأسر الأولى بالرعاية والحماية الاجتماعية، من خلال أعمال البر والمساعدات الإنسانية المتعددة التى تقوم بها الوزارة.

8. الإسهام فى توفير فرص عمل من خلال تعيين 1262 إمامًا، و1654 عامل مسجد خلال عام 2018م، ومن خلال مشروعات هيئة الأوقاف الاستثمارية والاجتماعية التى توفر آلاف فرص العمل.

9. تقديم خدمة طبية متميزة ومتكاملة للعاملين بالأوقاف وغيرهم من المواطنين بمستشفى الدعاة.

10. الاهتمام بإعمار المساجد مبنىً ومعنىً، وإحلال وتجديد وصيانة وفرش المساجد بما يوفر مكان العبادة المناسب للمصلين.

11. الإسهام فى توفير السكن الكريم وخصوصًا للشباب والأسر محدودة ومتوسطة الدخل، وإقامة سكن ملائم لساكنى العشوائيات وتطوير المناطق.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز