عودة الحجاج
ومن أهم الأمراض المنتشرة بين الحجاج فى الأراضى المقدسة ويتم الكشف عليها بدقة منعًا لانتشار الأوبئة هى "فيروس كورونا، والالتهاب السحائى، وحمى الضنك"، وكل هذه الأوبئة إفريقية المنشأ لا سيما أن الوباء الأخير يتم العدوى به عن طريق الناموس، ويصاحبه ارتفاع فى درجة الحرارة، وألم بالمفاصل، وصداع، ومن يشتبه فيه يتم عزله ونقله على الفور إلى مستشفى الحميات.
وحتى الآن لم يتم عزل سوى حالة واحدة للاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا، وتم نقلها لمستشفى الحميات بالعباسية، ويوجد بالفعل أطباء مرافقون للحجاج على طائرات مصر للطيران لتوقيع الكشف الطبى عليهم على متن الرحلة وفحصهم، لتسهيل الإجراءات على الحجاج بعد الوصول، ولمنع تكدسهم فى صالات الوصول.
وتم زيادة أطباء الحجر الصحى، بالإضافة إلى رفع أعداد التمريض هذا العام لتصل إلى 50 ممرضًا وممرضة، ووصل أعداد المراقبين الصحيين إلى 48 مراقبًا، لسرعة إنهاء إجراءات الوصول للحجاج والاطمئنان على حالتهم الصحية، بالإضافة إلى وجود 12 سيارة إسعاف استعدادًا لعلاج أى حالات مرضية مفاجئة.