البث المباشر الراديو 9090
حفيد البنا
يومًا بعد يوم تنكشف الحقائق بشأن وقائع اتهام طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، بالاغتصاب والتعدى الجنسى والتحرش بحق عدد من السيدات فى أوروبا، بينما يحاول رمضان التنصل من جميع تلك الاتهامات بأى وسيلة.

فبعد محاولاته دفع الأموال لشراء صمت نساء كان على علاقة بهن، يبدو أن رمضان، قد لجأ إلى حيلة أخرى وهى الاعتراف بإقامة علاقة جنسية بالتراضى مع إحدى ضحاياه، أمام قضاة التحقيق الفرنسيون، لإسقاط تهمة الاغتصاب.

وأعلنت إذاعة "يورب 1" الفرنسية، عن هوية الضحية للمرة الأولى وهى منية رابوجى، وهى الصديقة السابقة للمدير السابق لصندوق النقد الدولى دومينيك ستروس كان، كما كانت بين الشابات اللواتى شاركن فى حفلات ماجنة نظمت فى فندق كارلتون بمشاركة ستروس كان.

وتبلغ هذه المرأة من العمر 40 عامًا، وقالت إن حفيد حسن البنا اغتصبها 9 مرات فى الفترة ما بين عام 2013 و2014، مقدمة دليلًا ماديًا على اغتصابها وهو أحد فساتينها الذى تم تحويله إلى الطب الشرعى للتأكد من صدق روايتها.

إلا أن محامى طارق رمضان، نفى ما ادعته هذه السيدة بشأن الاغتصاب مقدمًا للمحكمة ما يقرب من 300 فيديو وألف صورة تجمع موكله بهذه السيدة للتأكيد على أنه فى حال وجود علاقة جنسية بينهما فإنها تمت برضا الطرفين وليس بالاغتصاب.

وكشفت الإذاعة الفرنسية أنه جراء تلك الاعترافات، رفض قضاة التحقيق إدراج تلك التهمة بجانب القضايا الأخرى التى تلاحقه، والموقوف على ذمتها، إذ تم اتهامه من قبل العديد من النساء الأخريات بالاغتصاب، وهن الكاتبة الفرنسية هيندا عيارى، وكريستيل، وامرأة فى سويسرا وأخرى فى الولايات المتحدة.

الضحية الأولى

كانت هيندا عيارى، مواطنة فرنسية من أصول جزائرية، اتهمت الناشط الإسلامى طارق رمضان، بالتحرش بها واغتصابها فى أكتوبر من العام الماضى.

وتقدمت هيندا التى أصبحت ناشطة نسائية فى 20 أكتوبر 2017 بشكوى أمام النيابة العامة فى باريس ضد رمضان، فى خضم نقاش حول التحرش الجنسى فى المجتمع الفرنسى.

ووصفت فى مقابلات عدة حادثة الاغتصاب التى تعرضت لها عام 2012، حين كانت تعتنق السلفية، على يد رمضان، الأستاذ المحاضر فى جامعة أكسفورد، فى أحد الفنادق، والتى دفعتها إلى مقاضاته أمام المحاكم الفرنسية.

وبعد أيام على بلاغ هيندا عيارى، خرجت فتيات أخريات فى فرنسا وسويسرا وبلجيكا، عن صمتهن وتقدمن بشكاوى ضد حفيد البنا.

الضحية الثانية

هى سيدة فرنسية معاقة، تبلغ من العمر 45 عاماً، وكانت قد تقدمت بدعوى جنائية ضد رمضان فى نوفمبر من العام الماضى، لكنها رفضت الكشف عن هويتها لوسائل الإعلام الفرنسية، وأطلقت على نفسها اسم "كريتسيل".

الضحية الثالثة

وكانت قد تقدمت امرأة تدعى "ياسمينة"، بشكوى هى الثالثة من نوعها، أكتوبر 2017، ضد حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة الاغتصاب.

قال موقع "لوباريزيان" الفرنسى إن المرأة التى تدعى "ياسمينة" سبق أن تحدثت إلى الإعلام عام 2013، بشأن العلاقة التى جمعتها بحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا على الإنترنت.

وقالت ياسمينة: "فى البداية كان يقدم لى نصائح دينية، ثم طلب منى صورتى ليعرف مع من يتبادل الحديث، فوجدنى جميلة، ومنذ ذلك اليوم انجرفت الأمور بيننا واتخذت شكلا إباحيا".

الضحية الرابعة

أما الدعوى الرابعة أقامتها امرأة تبلغ من العمر 40 عاما، رغبت فى عدم الكشف عن اسمها، وأطلقت على نفسها اسم مارى.

وتقدمت ببلاغ للمدعى العام بباريس تتهم فيه رمضان بسلسلة من جرائم الاغتصاب والتهديد والعنف والابتزاز.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز