فيديو| زيارات الرئيس للكاتدرائية فى 4 أعياد.. رسائل مهمة لمصر والعالم
الرئيس عبد الفتاح السيسى
خلال هذا التقرير نسرد لكم رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 4 أعياد ميلاد على مدار السنوات الماضية.
تمثلت أبرز رسائل الرئيس فى التشديد القوى على وحدة المصريين، وعلى أن هذه الوحدة هى التى ستهزم الإرهاب، وتضربه فى مقتل، وفى الوقت ذاته، شدد السيسى على عدم الانزلاق وراء أفكار الجهل والإرهاب التى تريد تكريس الفتنة بين أشقاء الوطن الواحد.
وأكد الرئيس على أن مصر هى التى علَّمت العالم معنى الحضارة والمدنية والرقى فى المعاملات، حيث كان شعبها على مدار آلاف السنين واحدً لم يستطع أى عدو أن يفكك وحدته على الرغم من قسوة الصعوبات التى لاقاها، كما أكد على أن مصر ستمضى قدمًا نحو البناء والتنمية وهذا لن يتحقق إلا بصلابة شعبها.
وإليكم أهم ما قاله الرئيس السيسى على مدار الأربعة أعوام الماضية خلال تهنئته للمسيحيين فى أعياد الميلاد..
عام 2015
زار الرئيس عبد الفتاح السيسى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث كانت أول مرة له منذ توليه الحكم فى يونيو عام 2014، واستقبله البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، فضلًا عن استقباله استقبالًا حافلًا من الحضور.
وقال الرئيس خلال كلمته: "أنا آجى علشان أهنيكم.. مصر على مدار السنين علَّمت الإنسانية وعلمت الحضارة.. كلنا بنحبكم.. إحنا كلنا مصريين مفيش حد اسمه مصرى إيه مسلم ولَّا مسيحى كلنا واحد.. عايزين نعلِّم الإنسانية الحضارة والتعايش بين الأديان.. هنبنى بلدنا مع بعض وهنحب بعض بجد".
عام 2016
وخلال العام قبل الماضى، ذهب الرئيس السيسى إلى مقر الكاتدرائية المرقسية، حيث استقبله أعضاء المجمع المقدس، ثم دخل ليسلم على البابا تواضروس الثانى ويقدم له التهنئة بعيد الميلاد وسط ترحيب كبير من الحضور.. وقال الرئيس: "عايز أوصيكم وأقولكم محدش أبدًا يفرق بيننا.. كلنا لازم نرجع متحدين أكتر من زمان.. أى أزمات نقدر عليها إلا إننا نختلف.. ربنا خلقنا مختلفين فى كل حاجة محدش يقدر يخلى الناس كلهم واحد.. إحنا فى مصر اللى علمت العالم المدنية والحضارة وبتعلمهم دلوقتى".
أضاف: "عايزين نعمل كتب تعلِّم الناس إن كل الناس مش زى بعضها لإن ربنا خلقنا كده"، وحينها وعد الرئيس البابا تواضروس بترميم جميع الكنائس التى حرقها الإرهابيون بعد فض اعتصام رابعة والنهضة فى منتصف أغسطس عام 2014، حيث قال: "إحنا أتاخرنا فى ترميم وإصلاح ما تم إحراقه من الإرهابيين، كل الكنائس اللى لسه مخلصتش هتكون خلصت خلال هذا العام".
عام 2017
خلال هذا العام ذهب الرئيس إلى الكاتدرائية المرقسية حيث كان فى استقباله البابا تواضروس الثانى، كما لقى ترحيبً كبيرًا من الحضور وسط تصفيق لم ينقطع، وحينها قال الرئيس: "البابا تواضروس لم يذكر مرة واحدة لى ما أنجزناه عن الكنائس .. كل الكنائس كلها رُمِّمت بشكل كويس.. فى كنيسة فى المنيا وكنيسة فى العريش ناقصة اللوحات الزيتية فقط".
وأشار الرئيس إلى مشروع ضخم يريد أن يشاركه المصريون فى تنفيذه وهو بناء أكبر كاتدرائية وأكبر مسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأمر الذى لقى ترحيبًا كبيرً من الحاضرين، لافتًا إلى أنه سيكون أول المساهمين فى التبرع لبنائهما، قائلًا: "السنة الجاية فى العاصمة الجديدة هنبنى أكبر كنيسة ومسجد فى مصر ولازم كلنا نتبرع لبناء الكنيسية والمسجد.. والسنة الجاية هنحتفل بالافتتاح مع بعض".
وأضاف الرئيس: "عايزين نعلم الناس إن إحنا واحد وإن التنوع ربنا خلقه علشان نحترم ده.. الاختلاف إرادة إلهية.. أى قبيح ما لوش مكان بيننا.. هنا فى بلدنا هنقدم الجمال والحسن للعالم كله"، ثم ختم كلامه داعيًا: "يا رب أنا فى بيت من بيوت الله وبقول يا رب الاستقرار لمصر.. ويارب اغننا بفضلك عمن سواك".
عام 2018
اختلف العام الحالى عن أى عام مضى، حيث أقيم قداس عيد الميلاد المجيد فى مبنى كنيسة ميلاد المسيح الملحقة بمبنى الكاتدرائية فى العاصمة الإدارية الجديدة وهو الوعد الذى قطعه الرئيس العام الماضى وتم تنفيذه بالفعل على أيادى المصريين خلال عام واحد فقط.
وحضر الرئيس القداس الذى أقيم مساء أمس السبت، حيث قدَّم التهنئة للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وسط ترحيب كبير من جموع الحاضرين، وقال الرئيس: "إحنا جايين نوجه رسالة إلى كل العالم رسالة سلام ومحبة.. إحنا بفضل الله بنقدم نموذج للمحبة والسلام بيننا وبين بعضنا.. هيخرج السلام من مصر وهيعم العالم كله.. عمر الشر وعمر الخراب والتدمير ما يهزم الخير والبناء والسلام أبدًا".
وشدد الرئيس قائلًا: "محدش أبدًا هيقدر يقسِّمنا مهما حصل.. دى رسالة تانية.. اوعوا فى زحمة الأحداث حد يفرقنا أبدًا أو يحط الفتنة ما بيننا.. وربنا يقدرنا ونسعد كل الناس.. محدش هيقدر على مصر طول ما شعبها واحد".
