البث المباشر الراديو 9090
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
دائما ما حملت مصر لواء القضية الفلسطينية، منذ بداية الصراع قبل نحو أكثر من 75 عامًا، دائما ما كانت القاهرة في طليعة الدولة العربية التي مدت يد العون إلى الشعب الفلسطيني على كل المستويات، فاختلطت الدماء المصرية، بالفلسطينية في عام 1948، علاوة على الدعم المادي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، وانتهت بتقديم الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

الدولة المصرية وضعت القضية الفلسطينية على أولوية، اهتماماتها منذ اللحظة الاولى للصراع، وعلى الرغم من مرور السنوات واختلاف الحكام، إلا القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني، وعلاقة الشعبين المترسخة في جذور التاريخ كان هي الثابت الوحيد على مر الزمن.

فاعتبر الرئيس جمال عبدالناصر، القضية الفلسطينية وقضية الشعب الفلسطيني، هي قضيته وكان أكثر الزعماء اهتمامًا بها، اعتبرها جزءاً من الأمن المصري وليست مجرد قضية فلسطينية، لذا كان ينظر اليها وكأنها جزء من مصر.

الدماء والنار والقرار.. فلسطين دائما في أولوية الدولة المصرية

وتعامل معاها الرئيس السادات بطريقته الخاصة، بسبب الظروف السياسية التي فرضت على مصر التعاطي معها وفق اتفاقيات دولية لاسيما بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد التي اهتمت بتحقيق السلام مع مصر وفي نفس الوقت المطالبة بحصول الشعب الفلسطيني علي كامل حقوقه.

وسار الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، على نفس نهج سابقه الرئيس السادات، حيث سعت مصر بكل الطرق الودية دعم الشعب الفلسطيني، وطرح قضيته على جميع المحافل الدولية، والتفاوض والتوسط من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، ودولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

الدماء والنار والقرار.. فلسطين دائما في أولوية الدولة المصرية

وواصلت مصر على مدار السنوات الماضية، دورها في دعم الشعب الفلسطيني، في كل المحافل والمؤتمرات الدولية مؤكدة على حقوقه التي لا جدال فيها ولا نقاش، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة.

وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على التأكيد على الحق الفلسطيني في أرضه ودولته وفق حدود 1967، مؤكدًا رفض مصر لممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني التي تنتهك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.

الدماء والنار والقرار.. فلسطين دائما في أولوية الدولة المصرية
وخلال الساعات الماضية، أعلن رئيس هيئة الاستعلامات المصرية،  ضياء رشوان، أن مصر ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

وأوضح أن مصر قدمت مذكرة للمحكمة، وستقوم بتقديم مرافعة شفهية أمام المحكمة يوم 21 فبراير 2024 الجاري.

وأضاف رشوان أن المرافعة الشفهية تتضمن تأكيد اختصاص محكمة العدل الدولية بنظر الرأي الاستشاري، باعتبار الجمعية العامة للأمم المتحدة أحد الاجهزة المخولة وفقا لميثاق المنظمة بطلب رأي استشاري من المحكمة، ونظرا لان الأمر يتناول الأبعاد القانونية للمستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، المخالفة لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً