انفجار الضاحية الجنوبية في بيروت
ورأى "أمير مخول" الباحث في الشؤون الإسرائيلية إن نتنياهو يستدرج لبنان لمواجهة عسكرية مباشرة، قائلا إن نتنياهو يحاول تحقيق أي مكاسب سياسية بعد فشله في الحرب، مؤكدا أن إسرائيل تذهب في اتجاه التصعيد العسكري مع الجبهة الداخلية في لبنان.
وأضاف: الحدث كبير ونوعي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن التعاطي معه كحدث عابر، بل علينا التفكير في شكل المواجهة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وستكون كل الأمور واردة.
وتابع: العاروري أعلى رتبة تغتالها حماس منذ حرب السابع من أكتوبر، وهي رسالة إسرائيلية للفلسطين ولبنان في آن واحد، وهو استكمال لما بدأته بالقضاء على حماس في الداخل والخارج.
وفور اغتيال العاروري بدقائق بدأت ردود الفعل، فعلى المستوى الإيراني، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، إن اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري جاء نتيجة الفشل الكبير للكيان الصهيوني في مواجهة المقاومة في غزة.
وأعربت الخارجية الإيرانية عن إدانتها الشديدة لاغتيال العاروري، مُحمّلة الكيان الصهيوني مسؤولية تداعيات ما وصفته بـ "مغامرته الجديدة".
وأكدت أن اغتيال العاروري سيزيد دوافع فصائل المقاومة الفلسطينية لقتال الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى المستوى الإسرائيلي، أفادت قناة القاهرة الإخبارية إن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء المصغر والإبقاء على اجتماع مجلس الحرب لبحث تبعات اغتيال العاروري.
وردت حماس على اغتيال نائئب رئيس الحركة، بقصف تل أبيب برشقات صاروخية.
وأدان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد على الحوثي، اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتابع: "نجدد تأكيد تضامننا الكامل معهم حتى ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وطرد الغزاة المحتلين وإقامة دولته المستقلة على كامل تراب فلسطين والعيش بأمان وكرامة، معربا عن تعازيه الحارة لأسرة العاروري وللشعب الفلسطيني وقياداته".
يأتي ذلك في الوقت يشهد فيه البحر الأحمر استهداف السفن الإسرائيلية من جانب جماعة الحوثي.
