البث المباشر الراديو 9090
غزة
لا تزال جرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تتواصل في ظل حالة من الصمت الدولي، وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها منع الاحتلال من مواصلة عملياته العسكرية والتي تستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.

جرائم الاحتلال في أرقام

ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة، انتهاكات ومجازر الحرب الاسرائيلية في أرقام، وجاءت كالتالي:

20.674 شهيدا و54.536 مصابا.

71٪؜ من سكان غزة يعانون حاليا من الجوع الحاد.

مقتل 311 كادرا صحيا وتدمير 102 سيارة إسعاف.

استهداف 141 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا من الخدمة.

اعتقال 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.

900 ألف طفل في مراكز الإيواء يعانون خطر الجفاف والمجاعة وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والأمراض الجلدية وفقر الدم.

800 ألف نسمة يتركون بلا خدمات صحية والجرحى والمرضى والنساء الحوامل والأطفال الرضع يتعرضون للموت.

350% نسبة الإشغال السريري في مستشفيات الجنوب.

مئات الجرحى يفترشون الأرض في الأقسام وغرف العمليات.

الأمم المتحدة: نصف مليون شخص يتضورون جوعا

في سياق متصل، قالت منظمة الأمم المتحدة، إن "سكان قطاع غزة يواجهون انعداما حادا بالأمن الغذائي"، مشيرة إلى أن أكثر من نصف مليون شخص يتضورون جوعا في قطاع غزة.

وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية"، شددت الأمم المتحدة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن.

الجوع في غزة

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبرييسوس، قال في منشور على منصة "إكس" في وقت سابق إن فريق منظمة الصحة العالمية سمع من الطواقم الطبية شهادات "مروعة" عن قصف مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين في وسط غزة، مضيفا أن هذه الروايات جمعتها طواقمها من "مستشفى الأقصى" الذي نقل إليه ضحايا هذا القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى.

وشدد تيدروس على أن "عدد المرضى الذين يعالجهم المستشفى يفوق بكثير طاقته من حيث الأسرة والطواقم الطبية"، منبها بأن هذا القصف "يظهر بوضوح لماذا يجب وقف إطلاق النار على الفور".

لا يوجد مكان آمن في غزة

وقالت جيما كونيل رئيس فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الآف الفلسطينيين في قطاع غزة اتبعوا أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي وبحثوا عن الأمان في مناطق محددة ليجدوا أنه لم يتبق أمامهم سوى مساحة صغيرة في القطاع المكتظ بالسكان.

وتحدثت كونيل، اليوم الثلاثاء، والتي تقود فريقا إنسانيا تابعا للأمم المتحدة في قطاع "غزة" وتعمل منذ عدة أسابيع هناك، أنها زارت حي دير البلح، وسط قطاع غزة، وكان الناس يتجهون جنوبا ومعهم كل ممتلكاتهم في شاحنات صغيرة وسيارات في محاولة للعثور على"مكان آمن".

وأشارت إلى أنها "تحدثت إلى العديد من الأشخاص. هناك مساحة صغيرة متبقية هنا في رفح لدرجة أن الناس لا يعرفون إلى أين سيذهبون، ويبدو الأمر وكأن الناس يتم نقلهم حول رقعة شطرنج بشرية لأن هناك أمر إخلاء في مكان ما".

سكان غزة

ووصفت المسؤولة الأممية، أنها "رقعة شطرنج بشرية" يفر بداخلها آلاف الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات بالفعل، لافتة إلى أنه ليس هناك ما يضمن أن وجهتهم المقبلة ستكون آمنة، حيث أن "الناس يفرون من تلك المنطقة إلى منطقة أخرى. لكنهم ليسوا آمنين هناك".

وتحدثت كونيل عن وفاة طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام يدعى أحمد في مستشفى الأقصى في دير البلح، حيث تم نقل العديد من جرحى الغارات الجوية الإسرائيلية، الأحد الماضي وقضت "كونيل" حوالي ساعة ونصف الساعة في هذا المستشفى.

العدوان على غزة

وأضافت أنه "لم يكن في منطقة صدرت بشأنها أوامر إخلاء، بل كان في منطقة كان من المفترض أن تكون آمنة. لا يوجد مكان آمن في غزة"، كاشفة عن غارات جوية جديدة وقعت عندما كانت في المستشفى وأنها شاهدت بنفسها إحضار مصابين جدد".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً