البث المباشر الراديو 9090
حركات مسلحة للجماعة الإرهابية
جماعة الإخوان الإرهابية، لم تنشأ من قبيل الصدفة، على يد مؤسسها حسن البنا، لكنها نشأت على يد دول وأجهزة استخبارات لهدم الأمة العربية، اعتمدت على فكرة الدعوة والتحفى خلف ستار الدين وكأنها الملاك المدافع باسم الإسلام لكن خلف ذلك شيطان خبيث يسعى لتدمير الأوطان، لهذا تبنت العنف لاستخدامه عند الضرورة، لهذا أنشأت ما يسمى بالنظام الخاص "المسلح" فى الأربعينيات من القرن الماضى على يد عبدالرحمن السندى.

حاولت الجماعة شرعنة مسألة العنف عقب سقوط المعزول فى ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكمها، وحلمها الذى راحت تبحث عنه طوال الـ80 عاما الماضية، ما اضطرها لتشكيل حركات نوعية بأسماء وهمية ومتعددة، باعتبارها كيانات مستقلة ليس لها علاقة بتنظيم الإخوان لإحياء التنظيم الخاص بها الذى كان بمثابة الجناح المسلح.

المجموعات الوهمية والخلايا العنقودية تمثلت فى: "كتائب حلوان، وحازمون، والعقاب الثورى، وتنظيم داهف، وحركة أحرار، ومجهولون، والمقاومة الشعبية، ومولوتوف، وولع، وكتيبة إعدام، وبلطجية ضد الانقلاب"، وجاءت حركة سواعد مصر المعروفة إعلاميا بـ"حسم" ضمن أبرز تلك الحركات، وذلك من خلال ترويج تلك الأفكار عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" عن طريق اللجان الإلكترونية الخاصة بالإخوان.

ونجحت الدولة ومؤسساتها ورجال الجيش والشرطة فى توجيه ضربات قاصمة والقضاء على تلك الحركات المسلحة.

أبرز تلك الحركات المسلحة:

حركة سواعد مصر المعروفة بـ"حركة حسم"

وهى حركة ظهرت فى مصر فى يناير 2014، وحسب البيان الأول لها أنها تهدف إلى استعادة روح وتنفيذ أهداف 25 يناير 2011، كما زعموا، وتوصف الحركة بأنها تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، واتهم أعضائها بالضلوع فى تنفيذ عمليات إرهابية فى محافظة السويس، المقر الرئيسى للحركة عند تأسيسها.

 

حركة حسم الإرهابية

 

وفى 10 يناير 2015، ألقت وزارة الداخلية القبض على 8 من مؤسسى وأعضاء حركة حسم وضنك والمنتمين للإخوان، وجهت لهم نيابة السويس تهمة حيازة زجاجات مولوتوف، واعترافهم بتخطيطهم للقيام بجرائم إرهابية داخل محافظة السويس بهدف نشر الفوضى بالمحافظة.

-حركة لواء الثورة

ظهرت الحركة للمرة الأولى فى أكتوبر عام 2016، نفذت العديد من العمليات الإرهابية، فى 2015.

فى 22 أكتوبر 2016: اغتالت العميد عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالجيش عبر إطلاق مسلحون عليه نار أمام منزله بمدينة العبور، والذى كان أحد أبرز المشاركين فى فض اعتصام رابعة العدوية.

9 إبريل 2017: فجرت بعبوة ناسفة كانت مزروعة فى دراجة نارية بالقرب من مركز تدريب للشرطة فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، أسفر عن إصابة 16 ضابطا.

فى 22 ديسمبر 2017، أعلنت بريطانيا تصنيف حركة لواء الثورة على قوائم الإرهاب.

فى 31 يناير 2018، حظرت الولايات المتحدة الأمريكية حركة لواء الثورة واعتبرتها منظمة إرهابية.

حركة "كتائب حلوان"

بداية ظهورها فى أغسطس 2014، عندما تم تداول فيديو على السوشيال ميديا يضم عدد من العناصر الإرهابية وجميعهم ملثمون، ويرفعون أسلحة نارية أعلنوا من خلاله تكوين مجموعة إرهابية جديدة أطلقوا عليها اسم "كتائب حلوان"، وتوعد قائدها باستهداف رجال الشرطة بقطاع جنوب القاهرة بالهجمات والعمليات الإرهابية.

وأعلنت وزارة الداخلية وقتها، أن عناصر "كتائب حلوان" الإرهابية يقود مخططها ويدعمها الإخوانى الهارب أيمن أحمد عبد الغنى زوج ابنة القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، حيث قام باختيار مناطق حلوان، وعين شمس والمطرية مسرحا لأعمال العنف والتخريب وبؤرة لتمركز عناصرهم المسلحة، وأكدت الداخلية أن فريق البحث تمكن من تحديد العناصر المشاركة فى مقطع الفيديو الذى تم بثه ومكان تصويره بإحدى مناطق عزبة الوالدة بحلوان، وتم القبض على عدد من المتهمين.

حركات مسلحة للجماعة الإرهابية

 

عدد المتهمين فى القضية 215 متهما، وفى فبراير 2015 أحالهم النائب العام المستشار الشهيد هشام بركات، للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة باسم "كتائب حلوان"، لاستهداف الأجهزة الأمنية، ومنشآت تابعة لوزارة الداخلية، وشبكة الطرق، وتخريب أبراج كهرباء الضغط العالى، وأعمدة الإنارة، مما كبد الدولة خسائر فادحة بلغت قيمتها 40 مليون جنيه.

ووجهت النيابة للمتهمين بقضية "كتائب حلوان" اتهامات بأنهم فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى بأن تولوا مسؤولية لجان الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتى تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة وكان الإرهاب أحد وسائلها التى تستخدمها هذه الجماعة فى تحقيق أغراضها.

وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 30 أغسطس 2015 لنظر أولى جلسات المتهمين، وتتواصل حاليا محاكمتهم أمام الدائرة 15 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار شعبان الشامى، وأجلت المحكمة نظر القضية لجلسة 20 مايو الجارى، لاستكمال طلبات الدفاع.

جماعة الإخوان الإرهابية

سبتمبر 2017 أصدرت الدائرة 25 بمحكمة جنايات القاهرة، قرارا بإدراج 215 من المتهمين بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية على قائمة الإرهابيين، فى القضية 451 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا المنظورة أمام محكمة الجنايات حاليا، والخاصة بتشكيل لجان نوعية للإخوان بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والمعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان".


حركة "حازمون" الإرهابية

بداية المخطط فى إعادة الجناح المسلح، كان بتكوين وتشكيل حركة "حازمون"، التى تأسست على يد "حازم صلاح أبو إسماعيل" وذراعه الأيمن "جمال صابر"، والتى ظهرت كأكبر الجماعات الإسلامية الجديدة التى حاصرت مدينة الإنتاج الإعلامى، ومقر المحكمة الدستورية، وأسست قبيل أحداث محمد محمود، لحشد الشباب من أجل التنسيق والترتيب لمواجهة الأحداث المتغيرة، عبر ما أسموه بـ"الجهاد، والتبشير بالثورة الإسلامية"، ولكنها عقب قيام ثورة 30 يونيو والإطاحة بنظام الإخوان قامت الحركة بتغيير اسمها بعد ذلك لتحمل اسم "حركة أحرار".

حازم صلاح أبو إسماعيل

حركة الأبطال الإرهابية

فى 19 سبتمبر 2014 بدأت مجموعة تحمل مسمى "الأبطال" فى استهداف الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعى "تاون جاس"، وبتاريخ 22 سبتمبر 2014 هاجموا بنك الاتحاد الوطنى فرع الهرم بدائرة قسم شرطة الطالبية.

حركة "مجهولون" الإرهابية

"حركة مجهولون" هى إحدى المجموعات التابعة للجان العمليات النوعية التى أسستها جماعة الإخوان الإرهابية بديلًا عن التنظيم السرى، لتنفيذ العمليات الإرهابية والتكليفات الواردة إليهم من القيادات، وذلك بداية أكتوبر 2014، حينما هاجمت عناصر تتبع حركة "حسم" بنك الإسكان والتعمير فرع الهرم.

مجموعة طلباوى

حركات مسلحة للجماعة الإرهابية

 فى 26 يوليو 2014 نفذت مجموعة تسمى "طلباوى" محاولة لاغتيال العميد إسماعيل محمود أحمد رجب، مأمور قسم شرطة الطالبية، وعدد من الضباط والمجندين، غير أن الحركة انتهت بعد نجاح الأجهزة الأمنية فى تفتيت عناصرها.

حركة "داهف" الارهابية

في 7 أغسطس 2014 استهدفت حركة أطلقت على نفسها اسم "داهف" أمين شرطة يدعى رضا أحمد إبراهيم حمودة، أحد أفراد قوة الإدارة العامة لمرور الجيزة.

حركة "إعدام" الارهابية

وفى 7 أكتوبر استهدفت عناصر حركة "إعدام" نقطة مرور الطالبية، لكن مع تضييق الخناق عليها انتهت الحركة ولم تنفذ أى عمليات اخرى.

حركة ميدان

مؤخرا تم تأسيس جمعية "ميدان" التى أعلن عن تأسيسها القيادى الإخوانى الهارب رضا فهمى، تمثل الذراع الجديدة للتنظيم لتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف مصر ودولا عربية أخرى خلال الفترة المقبلة.

عملت الجمعية خلال الفترة الماضية بالتنسيق بين قيادات الجبهة السلفية الهاربين فى الخارج على تجميع شباب التنظيم لتبنى استراتيجية جديدة، تستهدف العمل على مخططات العنف والفوضى وتنفيذ عمليات إرهابية للعودة إلى المشهد السياسى فى مصر، وكذلك تنفيذ سلسلة من التظاهرات بغرض إثارة الفوضى.

عنف الإخوان

كما اتضح أن الجمعية تعد بمثابة مفرخة جديدة للإرهاب، تجمع الشباب تحت إدعاءات العمل الثورى والتغيير المسلح، من خلال طرح مشروع فكرى سياسى يخلق مسارا ثوريا يجمع الشباب من مختلف الدول العربية.

وتلقى الشباب دورات فكرية وتدريبات عسكرية في إحدى الدول خلال الأشهر الماضية، تمهيدًا لإطلاق المخطط الإخواني العدائى ضد دول المنطقة العربية، كما تلقت تمويلات ضخمة من أجهزة معادية للدول العربية تدعم التنظيم الدولى لتنفيذ هذا المخطط.

التنظيم الخاص والخلايا النوعية

ويقول إسلام الكتاتنى الخبير فى الجماعات المتطرفة، إن الجماعة قامت على التنظيم الخاص المسلح، والذى بدأ فى الأربعينيات من القرن الماضى، على يد رئيسه عبدالرحمن السندى، والذى تم القضاء عليه فى عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، وحينما خرج الإخوان من السجون بعد ذلك، لم يحبذ عمر التلمسانى فكرة التنظيم الخاص المسلح، ولكن مصطفى مشهور مؤسس التنظيم بدأ يستعيد الفكرة، وتم اكتشاف عام 1982 تنظيم خاص وحينما مات التلمسانى تولى محمد حامد أبوالنصر قيادته، وعاد مرة أخرى التنظيم المسلح، على يد القطبيين عام 2006 حيث نذكر طلاب جامعة الأزهر فى المشهد استعراض القوة المسلحة، وبعد أحداث يناير شاهدنا الفرقة 95 بقيادة أسامة ياسين وزير شباب حكومة المعزول مرسى، وكان ذلك مؤشر لوجود التنظيم المسلح.

إسلام الكتاتنى

 

وأضاف الكتاتنى: بعد ثورة 30 يونيو كان الشغل الأكبر على الخلايا النوعية الذى أسسها محمد كمال، والذى يدير العمل وقتها فى مصر تحت مرجعية محمود عزت ورشاد البيومى ومحمد وهدان وعبدالرحمن البر، وبدأ كمال فى نشر الخلايا النوعية المسلحة وقتها وظهرت بمسميات مختلفة مثل حركة حسم وكتائب حلوان ولواء الثورة، وحركة حسم هى المسؤولة عن اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام وقتها.

وأضاف: كما أن منهم حسام سلام الذى ألقى القبض عليه فى المطار، وسبب تسميتها بالخلايا النوعية حيث أنهم يقومون بعمليات نوعية ومتعددة، ومنتشرين فى كل مكان من القرى والمراكز والمحافظات والقاهرة والجيزة، واختفت الفكرة والحركات النوعية بعد توجيه الأمن لهم ضربات قاصمة وقاضية، وهم الآن يطلقون على أنفسهم الكماليون الجدد أو حركة التغيير، أو المكتب العام، وجاء هنا أول خلاف بين محمد كمال وقيادات الجماعة ابراهيم عزت القائم باعمال المرشد وإبراهيم منير ومحمود حسين، واستطاع أن يرحل وأعد من خلال فتاوى شرعية خطة الإرباك والإنهاك والإفشال، وكان ذراعه اليمين وقتها الدكتور مجدى شلش.

ونوه إلى أنه الآن تم القضاء عليهم وجميعهم تم إلقاء القبض عليهم ومنهم من هرب خارج البلاد، وشكلوا ما أسموه حركة التغيير، وأعلنوا فى الخارج أنهم سيعيدون المثار الثورى مرة أخرى وفقا لمزاعمهم، لكن الأكثر خطورة أن فكرة العنف أخذت تزرع وتكبر بشكل تدريجى داخل شباب الإخوان لكنهم ينتظرون أى شرارة والدليل على ما يزعم بعلى حسين مهدى الذى يمثل نموذج شباب الإخوان فى الخارج ودعواته المستمرة إلى التغيير بالعنف والقوة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز