الكاتب هاني لبيب
وأضاف لبيب، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ببرنامج "المانيفستو" المذاع عبر الراديو 9090، اليوم الثلاثاء: "في 2011 أخذنا درسا في السياسية بعد الاصطدام بالتيارات، وكلها ظهرت على حقيقتها مثل التيارات الإسلامية التي تتحدث عن الإسلام الحضاري، وكانت فكرة مبهرة حينها، وبعد 25 يناير كل هذا الكلام تبخر وتم ممارسته على النقيض كأنك ماشي بأستيكة على اللي فات بتمسحه".
وأشار إلى أن المواطنة كانت كلمة قبل 2011 وضعت في الدستور وكانت جميلة وبراقة، ولكن بدون طعم أو تأثير، أما بعد 30 يونيو تم تفعليها بشكل عملي على الواقع رغم عدم استخدامها بشكل كبير، وظهر ذلك من خلال احترام وتقدير المرأة المصرية، معقبا: "لما أعلى سلطة رئيس الدولة يذهب لبنت صغيرة بعد التحرش بيها والاعتذار لها دي إشارة إلى أن النظام السياسي يحترم المرأة، وكانت إشارة للجميعات للدفاع عن المرأة".
وأوضح أنه قبل 10 سنوات كانت أكبر مشكلة هي ملف بناء الكنائس، أما الآن فتم حلها ولكن الجيل الجديد لا يعي أي شيء عن هذه المشكلة، معقبا: "الجيل الجديد طلع لقى وفرة في الكنائس والأمر أصبح طبيعيا وليس مرفوضا".
تعليقات القراء