البث المباشر الراديو 9090
الأزمة السودانية
قال محمد جاد موفد "القاهرة الإخبارية" من تشاد، إن الدولة المصرية تعمل فى إطار التعاون والتنسيق مع دول الجوار، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات بين الجيش السودانى والدعم السريع، على نزع فتيل الأزمة.

وأضاف أن الدولة المصرية عملت منذ الوهلة الأولى على إجلاء الرعايا المصريين والسودانيين والأجانب من الأراضى السودانية، عبر معابرها البرية، لافتًا إلى أن الدبلوماسية المصرية دأبت بدورها على الوصول إلى جميع الأطراف والتعامل مع دول الجوار كلٍ على حدة لأنها تعى تمامًا أن لكل دولة ارتباطاتها القبلية والاقتصادية والسياسية.

وأوضح أن الدولة المصرية تعى تمامًا أن هذا هو الوقت الذى يجب أن تتكاتف فيه كل دول الجوار واستغلال التأثير الإيجابى مع دولة السودان بجميع أطرافها من أجل وقف الاقتتال، وهو ما أكدت عليه مصر مرارًا وتكرارًا.

وتابع أن ما يخص أى مسار انتقالى سياسى يتضمن المكونات السياسية والعسكرية والمدنية السودانية المُختلفة، هو شأن داخلى، مُؤكدًا أن الشعب السودانى هو صاحب القرار الأول والأخير فى أزمته.

وأشار إلى أن البعثة الدبلوماسية المصرية وعلى رأسها وزير الخارجية سامح شكرى وصلت إلى جنوب السودان، وذلك لتسليم رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، مفادها توحيد الرؤى من أجل خلق صوت واحد من دول الجوار للانخراط فى مسار من أجل وقف إطلاق النار فى السودان، ونزع فتيل الأزمة للعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية فى السودان.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز