البث المباشر الراديو 9090
مرض السكرى
أجريت دراسة دولية جديدة بالتعاون بين كلية الطب في جامعة "واشنطن" وجامعة مونتريال في كندا كشفت أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، خاصة إذا تم تشخيصهم في سن مبكرة، قد يواجهون انخفاضًا كبيرًا في متوسط العمر المتوقع.

وأوضخ الباحثون أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري النوع الثاني في سن الثلاثين قد يشهدون تقلصًا في متوسط العمر المتوقع بمقدار يصل إلى 14 عامًا، بينما يفقد الأشخاص الذين تم تشخيصهم في سن الخمسين حوالي 6 سنوات من عمرهم المتوقع، وذلك وفقًا للدرسة التي استند الباحثون فيها إلى بيانات مسجلة في 19 دولة تنتمي إلى فئة الدخل المرتفع.

وأكدت الدراسة، التي نُشِرت نتائجها في العدد الحالي لشهر ديسمبر في مجلة "لانسيت للسكر والغدد الصماء"، على ضرورة تدخلات فورية لمنع أو تأخير ظهور مرض السكري، وأشارت بشكل خاص إلى الحاجة الماسّة للتركيز على المناطق حيث ينتشر المرض بين الشباب حول العالم، والذي يرتبط بارتفاع معدلات السمنة والنمط الغذائي غير الصحي وأساليب الحياة غير السليمة.

يُشار إلى أنه في عام 2021، كان هناك حوالي 537 مليون بالغ يعانون من داء السكري عالميًا، وقد شهدت الأعمار الأصغر زيادة في تشخيص حالات المرض.

يعتبر مرض السكري النوع الثاني مرتبطًا بزيادة خطر تعرض المصابين لمضاعفات متنوعة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومشاكل الكلى والسرطان.

وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن المصابين بالمرض يموتون في المتوسط قبل فترة تصل إلى 6 سنوات مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذا المرض.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز