أحمد عامر
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "مبتدا"، أنه يجب التوسع خلال المرحلة المقبلة في توفير الخدمات الذكية بالمواقع الأثرية حيث تمنع "الاحتيال" عن السائح، وتسهل تحركه وتوفر الوقت بما يساعده على زيارة مواقع أكثر.
ولفت إلى ضرورة التوسع في الغرف الفندقية بالتزامن مع استهداف نحو 30 مليون زائر، وأيضا بناء مطاعم صديقة للبيئة، وأن تكون وسائل النقل في المناطق السياحية والأثرية صديقة للبيئة أيضا، وإتاحة الخدمات المتوفرة في الأمكان المنافسة، مثل الواي فاي فائق السرعة، وهي نقطة مهمة تمكن الزائر من التقاط الصور ومشاركتها عبر حساباته الرسمية والترويج للمنتج المصري، وبالتالي استقطاب عدد أكبر.
وواصل: أيضا نحتاج إلى التوسع في توزيع شاشات العرض ذات الجودة العالية التي تشرح للزائر الأماكن السياحية والمعالم التي يمكنه زيارتها في مصر، مع ضرورة توفير "أبلكيشن" يضم معالم مصر وتوزيعه على الزوار حتى يتثنى لهم معرفة المناطق المحيطة بهم بكل سهولة، والخدمات المتوفرة بها.
وأكد الخبير الأثري في تصريحاته لـ"مبتدا" أن الحكومة الجديدة عليها أن تزيد من عدد الغرف الفندقية في المناطق الجبلية لتعزيز السياحية فيها، وأيضا عدد "الشاليهات" في المدن الساحلية.
ولفت إلى ضرروة التوسع في التحول الرقمي وهي نقطة محورية ومطلب أساسي أمام الحكومة الجديدة، مع رفع كفاءات العاملين في قطاع السياحة، وتوفير الدعم اللازم له، مشيرا في هذا الصدد إلى إشهار "نقابة الأثريين".
وبين أن تعزيز الوعي الأثري لدى الطلاب والشباب بشكل عام، بما يفتح الباب أما مزيد من فرص العمل في القطاع السياحي، وهذا يجب أن يتم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والتعليم.
وبشأن الترويج للسياحة، قال إن مصر يجب أن تستغل أن لديها معالم سياحية هي الأكبر في العالم، ومنها السياحة الدينية والثقافية، وهنا تجدر الإشارة إلى التوسع في المعارض الخارجية مثل "رمسيس وذهب الفراعنة"، ويجب استغلال طلاب كليات الآثار لتصوير فيديوهات تروج للمنتج السياحي عبر حسابات التواصل الاجتماعي، ويستحسن صرف مكافآت لهم، أو إدراج هذا الأمر ضمن متطلبات الدراسة في الكلية، وهذا يسهم في الترويج للمنتج السياحي عربيا وعالميا.
