البث المباشر الراديو 9090
السيد القصير وزير الزراعة
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى القصير أن مصر ومنذ العصر الفرعونى تحرص على حماية حقوق الملكية الفكرية.. مشيرا إلى أن الكتاب الرابع رقم 82 لسنة 2002 لحماية حقوق الملكية الفكرية، والذى تم تعديل بعض أحكامه ليتوافق مع اتفاقية الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية "يوبوف".

وقال القصير إن مصر لديها مكتب لحماية الأصناف النباتية، والذى أصدر حتى الآن شهادات حماية لأكثر من 500 صنف نباتى للمراكز البحثية والجهات التابعة للدولة والقطاع الخاص والشركات المحلية والدولية.

وأضاف أن زارة الزراعة تتطلع إلى الاستفادة من عضوية مصر فى الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية من خلال تشجيع الشركات الكبرى المصرية والدولية لإنتاج التقاوى المحلية، نظرا لأنها ستكون محمية، خاصة وأنه أصبح لدينا قانون جديد يتضمن حزمة كبيرة من حوافز وضمانات الاستثمار وكذلك تنمية صناعة التقاوى وتوفيرها بجودة عالية ذات الاحتياجات المائية القليلة والمقاومة للتغيرات المناخية والإجهاد البيئى والأمراض.

وأشار الوزير إلى أن مصر يمكن أن تصبح مركزا عالميا لإنتاج وتصدير التقاوى إلى الدول المجاورة.. لافتا إلى أن عضويتها فى الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية يتيح لها تبادل الأصناف الجديدة المتميزة بينها وبين الدول الأعضاء فى الاتحاد، علاوة على ما يتيحه الاتحاد للدول الأعضاء من دعم فنى وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا الحديثة.

من جهته، قال تانج إن الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية يتطلع للتعاون مع مصر نظرا لأنها تمتلك أكبر مركزين فى المنطقة للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء.. مشيرا إلى أن عضوية مصر فى الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية تعتبر إضافة كبيرة للاتحاد ودعما له، نظرا لما تتمتع به من مكانة محورية إقليميا ودوليا، علاوة على أن مصر كانت ملهمة منذ فجر التاريخ للعالم فى شتى مجالات العلوم، وخاصة الزراعة.

وأضاف أن مصر كانت سلة غذاء العالم خلال العصر الرومانى.. متعهدا بتقديم كافة أوجه الدعم للزراعة المصرية فى مجالات التقاوى ونقل التكنولوجيا.

جدير بالذكر أنه تم قبول عضوية مصر فى الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية عام 2019.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز