-
ينطلق الحوار الوطنى بهدف البحث عن المساحة المشتركة بين الأطراف المختلفة وإعادة صياغتها كخطوة نحو النظر فى كل الأمور التى تشغل المواطنين.
-
يبدأ الحوار الوطنى قريبا وتبدأ معه الفرصة الأخيرة للحقوقيين فى مصر لإعادة الاعتبار للحركة الحقوقية ووضعها، إن لم يكن فرضها على نقاشات الحوار الوطنى المزمع انطلاقها قريبا.
-
الأصل أن الحوار الوطنى يتم بين أبناء الوطن الواحد وليس سواهم والأصل كذلك أن الأطراف المتحاوره تحمل الجنسية المصرية ويربطها بالوطن رابطة المواطنة باعتبارها مناط الحقوق والواجبات.
-
الأصل فى المنظمات المدنية غير الحكومية أنها تطوعية تضم مجموعة من الأفراد، وتقوم بأنشطة اجتماعية وثقافية وتوعوية وتتمتع بالاستقلال، ولا يمكن الحديث عن أى تحول ديمقراطى فى أى مجتمع دون وجود تمثيل وإشراك حقيقى وفاعل للجماعات الحقوقية فى عملية التحول الديمقراطى.
-
الحوار عملية تفاوضية لأطراف العقد الاجتماعى وتحتاج لنقطة توازن تجعل الطرفين مؤمنين بأهمية وضرورة الإصلاح.
-
يمكن القول إن الصحافة تواجدت منذ اللحظة الأولى لنشأة الحركة الحقوقية فى مصر مطلع الثمانينيات، وساهمت بشكل كبير فى التناول الحقوقى لقضايا حقوق الإنسان فى مصر.
-
لا يتصور الحديث عن التضليل المعلوماتى بمعزل عن علاقته الوثيقة بحقوق الإنسان، وجوهر الارتباط هو انتهاك أحد أهم الحقوق الأساسية للإنسان وهو "حقه فى المعرفة" وحقه فى أن تصله المعلومة مجردة، صحيحة، موثقة ومتكاملة بلا توجيه معين أو تطرف، فالإنسان من خلال معلومة واحدة صحيحة يستطيع تكوين رأيه واعتقاداته بشكل منهجى على أسس صحيحة تدفعه لاتخاذ قرار وبناء حجج قوية تخلق نوعا من التوعية وزيادة الإدراك وسيادة الثقافة يدحض التضليل والجهل والأفكار المغلوطة والمتطرفة.
-
لازالت التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية مستمرة على الأمن الغذائى فى جميع أنحاء العالم وذلك من خلال التأثير المباشر على أسواق الحبوب والطاقة العالمية، لاسيما والأدوار الرئيسية لكلا البلدين فى أسواق الغذاء العالمية، فضلا عن دور روسيا فى مجال الطاقة.