أمر واقع
ودار حديث بين الضابطين والدكتور، بطريقة بها شىء من الريبة، تبدو وكأنهما لديهما شكا فيه، ورفض الدكتور لهجة الضابطين فى سؤاله، وحاولا معرفة تركه العمل فى أكبر شبكة إخبارية فى الشرق الأوسط، ولكنه رفض الإجابة.
غادر الضابطين، وقبل خروجهما من بوابة الفيلا، اكتشف المقدم عمر أنه نسى الجاونت الخاص به، وعندما عاد وجد الدكتور فى حالة صحية سيئة، وأبلغه بأنه لم يتناول الأدوية الخاصة به.
طلب الطبيب من المقدم عمر، أن يحضر الأنسولين الخاص به، من على مكتبه، وعندما أحضر له أخذ الجرعة، وحضرت ابنته، ومعها تورته، وعندما ذهبت لإحضار الأطباق للاحتفال بعيد ميلاده وعادت، اكتشفت أنه توفى فجأة، وهو ما يؤكد وجود لغز وراء تلك الوفاة، خاصة وأن شخصًا كان يراقب تحركاته، من خلال كاميرات المراقبة داخل الفيلا.