البث المباشر الراديو 9090
رأفت الميهى وزوجته
انفردت كاميرا "مبتدا" بلقاء المخرج رأفت الميهى، الذى يرقد حاليًا فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، برفقة زوجته السيناريست علا عز الدين.

وقال الميهى، "المسائل فى مصر غامضة، ولا أستطيع تكوين وجهة نظر حول الأحداث والمجتمع، وأنا عيان فى السرير بقالى 3 شهور".

ورأى مخرج "الأفوكاتو" و"السادة الرجال"، أن مصر فى مفترق طرق، مؤكدًا أن المخرجين شريف عرفة وعمرو عرفة، لم يستفيدا أى شيئ من الراحل سعد عرفة.

وعن المخرجين المعاصرين له، أكد الميهى أن المخرج الراحل عاطف سالم، تعرض لظلم كبير فى تاريخ السينما المصرية، كاشفًا لأول مرة عن رغبته فى إخراج معظم أفلامه. واختتم تصريحاته بعدم ندمه على إخراج أى فيلم طوال مسيرته الفنية.

رأفت الميهى، هو سيناريست ومخرج مصرى، ولد عام 1940، ويعتبر ضمن أكثر من حملوا مشروعًا سينمائيًا تجريبيًا فى السينما المصرية.

تخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، قبل أن ينال دبلوم معهد السينما عام 1964. بدأ مسيرته مع السينما كسيناريست، حيث قدم عام 1966 فيلم "جفت الأمطار"، ودخل فى شراكة مع المخرج كمال الشيخ خلال السبعينيات، قدما خلالها أفلام "غروب وشروق" و"على من نطلق الرصاص" و"الهارب" و"شىء فى صدرى".

اتجه عام 1981 للإخراج، فقدم فيلم "عيون لا تنام"، وأتبعه "الأفوكاتو" مع عادل إمام عام 1983، ثم "للحب قصة أخيرة" مع يحيى الفخرانى عام 1986. ومع بدء شراكته السينمائية مع محمود عبدالعزيز، اتخذت مسيرته شكلاً مختلفًا قائم على التجريب وسينما الفانتازيا، حيث قدم معه أفلام "سمك لبن تمر هندى"، و"السادة الرجال" و"سيداتى آنساتى".

كان آخر أفلامه هو "علشان ربنا يحبك"، الذى أنتجه بنفسه عام 2001، معتمدًا فيه على وجوه جديدة، لكن فشل الفيلم وعدم تحقيقه لإيرادات أدى لابتعاده عن الإخراج، وإنشاءه أكاديمية تحمل اسمه لتدريس السينما. أخرج مسلسلًا واحدًا للتلفزيون هو "وكالة عطية" عام 2009، عن رواية للكاتب خيرى شلبى.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز